الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِيْنَ الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَا كَثِيْرا


الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِيْنَ الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَا كَثِيْ
مدونة مفتوحة لكافة الاراء
http://img1.blogblog.com/img/icon18_wrench_allbkg.png
19 سبتمبر, 2011


فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) سورة البقرة

.

أَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ فِيْ الزُّهْدِ عَنْ أَبِيْ الْدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّ الَّذِيْنَ لَا تَزَالُ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةً بِذِكْرِ الّلَهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ يَدْخُلُ أَحَدُهُمْ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ.

وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِيْ الزُّهْدِ عَنْ أَبِيْ الْدَّرْدَاءِ قَالَ: لِأَنَّ أَكْبَرُ مِائَةَ تَكْبِيْرَةٍ أُحِبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِيْنَارٍ.

وَأَخْرَجَ عَبْدِ الْلَّهِ ابْنِهِ عَنْ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَمْرِوِ قَالَ: مَا اجْتَمَعَ مَلَأُ يَذْكُرُوْنَ الْلَّهَ إِلَا ذَكَرَهُمُ الْلَّهُ فِيْ مَلَأٍ أَعَزُّ مِنْهُ وَأَكْرَمُ، وَمَا تَفَرَّقَ قَوْمِ لِمَ يَذْكُرُوْا الْلَّهَ فِيْ مَجْلِسِهِمْ إِلَا كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ: التَّكْبِيْرَةَ خَيْرٌ مِنْ الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَا عَمِلَ ابْنُ آَدَمَ عَمَلَا أَنْجَى لَهُ مِنْ الْنَّارِ مِنْ ذِكْرِ الْلَّهِ. قَالُوْا: يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِيْ سَبِيِلِ الْلَّهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِيْ سَبِيِلِ الْلَّهِ إِلَا أَنْ تُضْرَبَ بِسَيْفِكَ حَتَّىَ يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضْرِبُ بِسَيْفِكَ حَتَّىَ يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضْرِبُ حَتَّىَ يَنْقَطِعَ".

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: لِأَنَّ اذْكُرْ الْلَّهِ مِنْ غُدْوَةَ حَتَّىَ تَطْلُعَ الْشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَىَ الْجِيَادِ فِيْ سَبِيِلِ الْلَّهِ مَنْ غَدْوَةٌ حَتَّىَ تَطْلُعَ الْشَّمْسُ.

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْصَّامِتِ قَالَ: لِأَنَّ أَكُوْنَ فِيْ قَوْمِ يَذْكُرُوْنَ الْلَّهَ مِنْ حِيْنِ يُصَلُّوْنَ الْغَدَاةَ إِلَىَ حِيْنٍ تَطْلُعَ الْشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ عَلَىْ مُتُوْنُ الْخَيْلِ أَجَاهِدُ فِيْ سَبِيِلِ الْلَّهِ إِلَىَ أَنْ تَطْلُعَ الْشَّمْسُ، وَلِأَنَّ أَكُوْنَ فِيْ قَوْمِ يَذْكُرُوْنَ مِنْ حِيْنَ يَصِلُوْنَ الْعَصْرِ حَتَّىَ تَغْرُبَ الْشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ عَلَىْ مُتُوْنُ الْخَيْلِ أَجَاهِدُ فِيْ سَبِيِلِ الْلَّهِ حَتَّىَ تَغْرُبَ الْشَّمْسُ. 

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَحْمَدُ الْلَّهَ فِيْ الْسَّرَّاءِ وَيَحْمَدُهُ فِيْ الْرَّخَاءِ فَأَصَابَهُ ضَرَّ دَعَا الْلَّهَ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ: صَوْتْ مَعْرُوْفٍ مَنْ امْرِئٍ ضَعِيْفٌ فَيَشْفَعُوْنَ لَهُ، فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ لَا يَذْكُرُ الْلَّهَ فِيْ الْسَّرَّاءِ وَلَا يَحْمَدُهُ فِيْ الْرَّخَاءِ فَأَصَابَهُ ضَرَّ فَدَعَا الْلَّهَ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ: صَوْتْ مُنْكَرٍ. 

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَشَدُّ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ، ذِكْرٌ الْلَّهَ عَلَىَ كُلِّ حَالٍ، وَالْإِنْصَافِ مِنْ نَفْسِكَ، وَالْمُوَاسَاةِ فِيْ الْمَالِ". 

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْسَّمَاءِ لَيَرَوْنَ بَّيُوْتَ أَهْلِ الْذِّكْرِ تُضِيْءُ لَهُمْ كَمَا يُضِيَءُ الْكَوْكَبُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ.


وَأَخْرَجَ الْبَزَّارِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ الْنَّبِيِّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِنَّ لِلَّهِ سَيَّارَةٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ يَطْلُبُوْنَ حِلَقَ الْذِّكْرِ، فَإِذَا أَتَوْا عَلَيْهِمْ حَّفُّوَا بِهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوْا رَائِدَهُمْ إِلَىَ الْسَّمَاءِ إِلَىَ رَبّ الْعِزَّةُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ فَيَقُوْلُوْنَ: رَبَّنَا أَتَيْنَا عَلَىَ عِبَادِ مِنْ عِبَادِكَ يُعَظِّمُونَ آَلَاءَكَ، وَيَتْلُوَنَ كِتَابَكَ، وَيُصَلُّونَ عَلَىَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَسْأَلُوْنَكَ لِآِخِرَتِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ. فَيَقُوْلُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ: غَشَوْهُمْ بِرَحْمَتِيْ، فَهُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَىْ بِهِمْ جَلِيْسُهُمْ".

وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ مَا غَنِيّمَةُ مَجَالِسِ الْذِّكْرِ؟ قَالَ: غَنِيّمَةً مَجَالِسِ الْذِّكْرِ الْجَنَّةُ.

وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِيْ الْدُّنْيَا وَالْبَزَّارُ وَأَبُوْ يَعْلَىَ وَالْطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِيْ الْدَّعَوَاتِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحُلُّ وَتَقِفُ عَلَىَ مَجَالِسِ الْذِّكْرِ، فَارْتَعُوْا فِيْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ. قَالُوْا: وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَجَالِسِ الْذِّكْرِ، فَاغْدُوَا وَرُوْحُوْا فِيْ ذِكْرِ الْلَّهِ وَذَكَرُوهُ أَنْفُسِكُمْ، مِنَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ الْلَّهِ فَلْيُنْظرْ الْلَّهِ كَيْفَ مَنْزِلَةُ الْلَّهِ عِنْدَهُ، فَإِنَّ الْلَّهَ يَنْزِلُ الْعَبْدُ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ". 

وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنْ أَنَسٍ "أَنَّ رَسُوْلَ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوْا. قَالَ: وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: حَلَقَ الْذِّكْرِ".

وَأَخْرَجَ الْطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَمْرِوٍ بْنِ عَبَسَةَ"سُمِعَتْ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: عَنْ يَمِيْنِ الْرَّحْمَنِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِيْنٌ رِجَالٌ لَيْسُوْا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يُغْشِيْ بَيَاضِ وُجُوَهُمْ نَظَرَ الْنَّاظِرِيْنَ، يَغْبِطُهُمْ الْنَّبِيُّوْنَ وَالْشُّهَدَاءُ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنْ الْلَّهِ. قِيَلَ: يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ جِمَاعِ مِنْ نَوَازِعِ الْقَبَائِلِ، يَجْتَمِعُوْنَ عَلَىَ ذِكْرِ الْلَّهِ تَعَالَىْ فَيُنْتَّقُونَ أَطَايِبِ الْكَلَامِ كَمَا يَنْتَقِيَ آَكُلُ الْتَّمْرَ أَطَايِبَهُ".

وَأَخْرَجَ الْطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِيْ الْدَّرْدَاءِ قَالَ "قَالَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيَبْعَثَنَّ الْلَّهُ أَقْوَامُا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيْ وُجُوَهُمْ الْنُّوْرِ عَلَىَ مَنَابِرَ الْلُّؤْلُؤِ يَغْبِطُهُمْ الْنَّاسِ، لَيْسُوْا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ. فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ صِفْهُمْ لَنَا نَعْرِفْهُمْ؟ قَالَ: هُمْ الْمُتَحَابُّوْنَ فِيْ الْلَّهِ مِنْ قَبَائِلِ شَتَّىْ وَبِلَادٍ شَتَّىْ، يَجْتَمِعُوْنَ عَلَىَ ذِكْرِ الْلَّهِ يَذْكُرُوْنَهُ".

وَأَخْرَجَ الْخَرَائِطِيُّ فِيْ الْشُّكْرِ عَنْ خُلَيْدٍ الْعَقْرِيّ قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ بَيْتِ زِيْنَةَ، وَزِيْنَةٌ الْمَسَاجِدِ الرِّجَالْ عَلَىَ ذِكْرِ الْلَّهِ.

وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ الْدَّعَوَاتِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ "أَنَّ رَسُوْلَ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ: أَتُحِبُّوْنَ أَيُّهَا الْنَّاسُ أَنَّ تَجْتَهِدُوْا فِيْ الْدُّعَاءِ؟ قَالُوْا: نَعَمْ. قَالَ: قُوْلُوْا: الْلَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَىَ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ"
















الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِيْنَ
الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَا كَثِيْرَا طَيِّبَا مُطَهِّرَا مُبَارَكا فِيْهِ
الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَا كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلِالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ
الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يُوَافِىَ نِعَمُكَ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَكَ
الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ الْسَّمَوَاتِ وَ مِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ كُلِّ شَئٍ قُدِّرَ عِلْمِكَ رَبِّىَ وَمِلْءَ مَاشِئْتَ مِنْ شَئٍ بَعْدَهُمَا يَا رَبَّنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
الْلَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ حَتَّىَ تَرْضَىَ وَلَكَ الْحَمْدُ حِيْنَ تَرْضَىَ وَلَكَ الْحَمْدُ مَا بَعْدُ رِضَاكَ سُبْحَانَكَ الْلَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ 
سُبْحَانَ الْلَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الْلَّهِ الْعَظِيْمِ أَسْتَغْفِرُ الْلَّهَ الْعَظِيمَ وَ لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ 
يَارَبْ الْعَالَمِيْنَ يَا رَحِيْمُ يَا وَدُوْدُ يَا شَكُوْرُ كَمْ مِنْ نِعْمَةَ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قُلّ لَكِ عِنْدَهَا شُكْرِى وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِىْ بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِى فَيَامَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِى فَلَمْ يَحْرِمْنِى وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِى فَلَمْ يَخْذُلْنِى وَيَا مَنْ رَآَنَا عَلَىَ الْمَعَاصِىْ فَلَمْ يَفْضَحُنَا يَا ذَا الْمَعْرُوْفِ الَّذِىْ لَا يَنْقَضِىَ أَبَدا وَ يَاذَا الْنَّعْمَاءِ الَّتِىْ لَا تُحْصَىَ عَدَدَا أَسْأَلُكَ الْلَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّىَ وَتُسَلِّمَ وَتُبَارِكَ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبِكَ نَذْرَأُ فِىْ نُحُوْرِ الْأَعْدَاءِ 

الْلَّهُمَّ إِنِّىٓ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيْعِ سَخَطِكَ الْلَّهُمَّ إِنِّىٓ أَعُوْذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَاسْمِكَ الْعَظِيمِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ
الْلَّهُمَّ إِنِّىٓ أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَ الْهَرَمُ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْدَّجَّالِ
الْلَّهُمَّ آَتِ نُفُوْسَنَا تَقْوَاهَا زَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا الْلَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِىْ لَاتَنَامُ وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِىْ لَا يُرَامُ وَاغْفِرْ لَنَا بِقُدْرَتِكَ فَلَا نُّهْلِكَ وَأَنْتَ أَنْتَ الْلَّهُ رَبُّنَا رَجَاؤُنَا وَحَسْبُنَا عِيَاذِنا وَمَلَاذِنَا وَأَنْتَ بِنَا رَءُوْفٌ رَحِيْمٌ وَ أَنْتَ أَنْتَ سُبْحَانَكَ أَرْحَمَ الْرَّاحِمِيْنَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ
الْلَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالْنَّجَاةَ مِنَ الْنَّارِ

الْلَّهُمَّ صَلِّى عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَ آَلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ و بَارَكِ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَىَ سيدنا إِبْرَاهِيْمَ وعلى آل سيدنا إبراهيم فِىْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ












قِيَامٌ الْلَّيْلِ
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ رَسُوْلِ الْلَّهِ نَبِىَّ الْلَّهِ مُحَمَّدُ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
قِيَامٌ الْلَّيْلِ :- هُوَ دَأْبُ الْصَّالِحِيْنَ، وَتِجَارَةٌ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَعَمِلَ الْفَائِزِيْنَ، فَفِيْ الْلَّيْلِ يَخْلُوَ الْمُؤْمِنُوْنَ بِرَبِّهِمْ، وَيَتَوَجَّهُوْنَ إِلَىَ خَالِقِهِمْ وَبَارِئِهِمْ، فَيَشُكُونَ إِلَيْهِ أَحْوَالِهِمْ، وَيَسْأَلُوْنَهُ مِنْ فَضْلِهِ، فَنُّفُوْسُهُمْ قَائِمَّةِ بَيْنَ يَدَيْ خَالِقُهَا، عَاكِفَةً عَلَىَ مُنَاجَاةِ بَارِئِهَا، تَتَنَسَّمُ مِنْ تِلْكَ الْنَّفَحَاتِ، وَتُقْتَبَسُ مِنْ أَنْوَارِ تِلْكَ الْقُرُبَاتِ، وَتَرْغَبُ وَتَتَضَرَّعَ إِلَىَ عَظِيْمِ الْعَطَايَا وَالْهِبَاتِ.

قِيَامٌ الْلَّيْلَ فِيْ الْقُرْآَنِ

قالَ تَعَالَىْ: { تَتَجَافَىَ جُنُوْبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [الْسَّجْدَةِ:16]. قَالَ مُجَاهِدٌ وَالْحَسَنِ: يَعْنِيْ قِيَامٌ الْلَّيْلِ. وَقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ فِيْ تَفْسِيْرِهِ: ( يَعْنِيْ بِذَلِكَ قِيَامُ الْلَّيْلِ وَتَرْكُ الْنَّوْمَ وَالِاضْطِجَاعِ عَلَىَ الْفُرُشِ الْوَطِيئَةُ ). وَقَالَ عَبْدُ الْحَقِّ الْأَشْبِيلِيِّ: ( أَيُّ تَنْبُوْ جُنُوْبُهُمْ عَنِ الْفُرُشِ، فَلَا تَسْتَقِرُّ عَلَيْهَا، وَلَا تُثَبِتُ فِيْهَا لِخَوْفِ الْوَعِيْدِ، وَرَجَاءً الْمَوْعُوْدِ ).

وَقَدْ ذَكَرَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَهَجِّدِينَ فَقَالَ عَنْهُمْ: {كَانُوْا قَلِيْلا مِّنَ الْلَّيْلِ مَا يَهْجَعُوْنَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ } [الْذَّارِيَاتِ:18،17] قَالَ الْحَسَنُ: كَابَدُوّا الْلَّيْلِ، وَمَدُّوا الصَّلَاةِ إِلَىَ الْسَّحَرِ، ثُمَّ جَلَسُوْا فِيْ الْدُّعَاءِ وَالاسْتِكَانَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ.

وَقَالَ تَعَالَىْ: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ الْلَّيْلِ سَاجِدَا وَقَائِمَا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُوْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِيَ الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُوْنَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوْا الْأَلْبَابِ} [الْزُّمَرْ:9]. أَيُّ: هَلْ يَسْتَوِيَ مَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ مَعَ مَنْ نَامَ لَيْلَهُ وَضَيَّعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ بِوَعْدِ رَبِّهِ وَلَا بِوَعِيْدِهِ؟!

قِيَامٌ الْلَّيْلَ فِيْ الْسَّنَةِ

حَثَّ الْنَّبِيّ عَلَىَ قِيَامِ الْلَّيْلِ وَرَغَّبَ فِيْهِ، فَقَالَ عَلَيْهِ الْصَّلَاةُ وَالْسَّلَامُ: {عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ الْلَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الْصَّالِحِيْنَ قَبْلَكُمْ، وَقِرْبَةَ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلْسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ،وَمَطْرَدَةٌ لِلِدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ } [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

وَقَالَ الْنَّبِيُّ فِيْ شَأْنٍ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عُمَرَ: { نِعْمَ الْرَّجُلُ عَبْدُ الْلَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّيَ مِنَ الْلَّيْلِ } [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]. قَالَ سَالِمٌ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عُمَرَ: فَكَانَ عَبْدُ الْلَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَنَامُ مِنْ الْلَّيْلِ إِلَّا قَلِيْلا.

وَقَالَ الْنَّبِيُّ : { فِيْ الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَىَ ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا } فَقِيْلَ: لِمَنْ يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ؟ قَالَ: { لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الْطَّعَامَ، وَبَاتَ قَائِمَا وَالْنَّاسِ نِيَامٌ } [رَوَاهُ الْطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].



وَقَالَ : { أَتَانِيَ جِبْرِيْلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، عُشّ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقَهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِالْلَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ الْنَّاسِ } [رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَحَسَّنَهُ الْمُنْذِرِيُّ وَالْأَلْبَانِيُّ].

وَقَالَ : { مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آَيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِيْنَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آَيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِيْنَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آَيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ } [رَوَاهُ أَبُوْ دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ]. وَالْمُقَنَطُرُونَ هُمَّ الَّذِيْنَ لَهُمْ قِنْطَارٌ مِنَ الْأَجْرِ.

وَذَكَرَ عِنْدَ الْنَّبِيِّ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَةً حَتَّىَ أَصْبَحَ فَقَالَ: { ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الْشَّيْطَانُ فِيْ أُذُنَيْهِ !! } [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].

وَقَالَ : { أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيْضَةِ صَلَاةُ الْلَّيْلِ } [رَوَاهُ مُسْلِمٌ] صلى يا ربنا وسلم على معلمنا الهدى بهدايتك يا من لا إله إلا أنت .. إن ربى على صراط مستقيم.
















السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صـــــــــلاة التســابيـح

روى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال
إذا أنت فعلت ذلك
غفر الله لك ذنبك أوله وآخره
وقديمه وحديثه
وخطأه وعمده،
وصغيره وكبيره
، وسره وعلانيته
، عشر خصال
، أن تصلي أربع ركعات
تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة،
فإن فرغت من القرآن قلت:( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )خمس عشرة مرة،
ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ،
ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً،
ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً،
ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً،
ثم تسجد فتقولها عشراً،
ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً.
فذلك خمس وسبعون في كل ركعة،
تفعل ذلك في الأربع ركعات.
إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل،
فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة،
فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة،
فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة،
فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

و ما أحوجنا فى هذه الليالى الطيبة المباركة عظيمة الأجر والثواب
من أن نفعلها
لعظيم فضلها وطيب أجرها
أعاننا ربنا على فعل الخيرات
وحبب إلينا الإيمان و زيّنه فى قلوبنا .. و كرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان
وجعلنا من أهل مخافته وطاعته
جزانا الله وجزاكم حسن الجزاء وطيب الثواب
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين























بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ، مُفْضِلُ الْأَمَاكِنِ وَالْأَزْمَانِ عَلَىَ بَعْضِهَا بَعْضا ،الَّذِيْ أُنْزِلَ الْقُرْآَنُ فِيْ الْلَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ ، وَالْصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَىَ مَنْ شُدَّ الْمِئْزَرَ فِيْ تِلْكَ الْلَّيَالِي الْعَظِيْمَةِ الْمُبَارَكَةِ ، نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ الْغُرُّ الْمَيَامِيْنِ .. أَمَّا بَعْدُ لَقَدْ اخْتَصَّ الْلَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ عَلَىَ غَيْرِهَا مِنْ الْأُمَمِ بِخَصَائِصَ ، وَفَضَّلَهَا عَلَىَ غَيْرِهَا مِنْ الْأُمَمِ بِأَنْ أَرْسَلَ إِلَيْهَا الْرُّسُلُ وَأُنْزِلَ لَهَا الْكِتَابُ الْمُبِيْنُ كِتَابِ الْلَّهِ الْعَظِيْمِ ، كَلَامٌ رَبِّ الْعَالَمِيِنَ فِيْ لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ هِيَ خَيْرٌ الْلَّيَالِي ، لَيْلَةُ اخْتَصَّهَا الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَيْنِ الْلَّيَالِي ، لَيْلَةُ الْعِبَادَةِ فِيْهَا هِيَ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ شَهْرٍ ، وَهِيَ ثَلَاثُ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً وَأَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ .. أَلَّا وَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدَرِ مُّبِيْنا لَنَا إِيَّاهَا فِيْ سُوْرَتَيْنِ

قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى

في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }



سَبَبُ تَسْمِيَتِهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ

قَالَ الْشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ

أَوَّلَا : سُمِّيَتْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَدَرِ وَهُوَ الْشَّرَفِ كَمَا تَقُوْلُ فُلَانٍ ذُوْ قَدْرٍ عَظِيْمَ ، أَيُّ ذُوْ شَرَفٍ

ثَانِيا : أَنَّهُ يُقَدَّرُ فِيْهَا مَا يَكُوْنُ فِيْ تِلْكَ الْسَّنَةِ ، فَيَكْتُبُ فِيْهَا مَا سَيَجْرِيْ فِيْ ذَلِكَ الْعَامِ ، وَهَذَا مِنْ حِكْمَةِ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيَانِ إِتْقَانِ صَنَعَهُ وَخُلُقَهُ .

ثَالِثا : وَقِيْلَ لِأَنَّ لِلْعِبَادَةِ فِيْهَا قَدْرَ عَظِيْمٌ لِقَوْلِ الْنَّبِيِّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيْمَانا وَاحْتِسَابا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ



















ليلة القدر ، أفضل ليالي السنة ،
لقوله تعالي

: (إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر · ليلة القدر خير من ألف شهر )

. أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر

.أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ،

ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه )

.وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها
.
استحباب طلبها

ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر .أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم

.
قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين

.قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها .
قيامها والدعاء فيها


روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ).
ت




































بسم الله الرحمن الرحيم


الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

ما أحوجنا بعد قيام أول ليلة من الليالى العشر الأخيرة فى شهر رمضان المعظم

والتى هى أيضا ليلة وتر يحتمل والله أعلم أن تكون ليلة مباركة ... ليلة قدر

ما أحوجنا إلى الاستغفارمع الدعاء الطيب وفعل كل طيب فيها

ومازلنا مع ليلتنا حتى يرفع آذان الفجر

وبعد أداء فريضة الفجر من استطاع منا أن يجلس فى مصلاه حتى تشرق الشمس وترتفع فيؤدى ركعتين لله رب العالمينفلهما ثواب مبارك يعادل ان شاء الله حج بيت الله والاعتمار إليه أعاننا الله وتقبل منا
اللهم آمين

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ(17) شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19

و أنا أشهد بما شهد الله به .. و أستودع الله هذه الشهادة .. وهى لى عنده سبحانه وديعة ... اللهم تقبل ... اللهم تباركت وتعاليت ربنا يا ذا الجلال و الإكرام











































من دعاء الأنبياء والرسل


دعاء آدم عليه السلام
((اللهم إنك تعلم سرى و علانيتي فاقبل معذرتي ,و تعلم حاجتي فأعطني سؤالي,و تعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي )).((اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبي ,و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته على و الرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام)).


دعاء يعقوب عليه السلام ((بسم الله الرحمن الرحيم . يا من خلق الخلق بغير مثال و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير ,و يا من يرزق الخلق بغير مشير))


دعاء يونس عليه السلام
((الله لا اله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين



















بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلق حبيب الحق
من أرسله الله للناس رحمة فأتم به النعمة
الداعي إلى صراط الله القويم فكان للسائرين على طريق الله بشيراً ولمن خالفه نذيراً
حجة الله على العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى:" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)" [غافر آية: (60)]وروى عبد الرزاق عن الحسن: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه: أين ربنا؟ فأنزل الله:" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ (186)" [البقرة آية: (186)]وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) رواه مسلم (2675).وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ)) ثُمَّ قَرَأَ ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) [غافر:60] صحيح سنن الترمذي (2370).وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(( أَفْضَلُ الْعِبَادة الْدُعَاءُ)) رواه الحاكم (1/491) وهو حديثٌ حسن.وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ)) رواه ابن حبّان (2403) بسند صحيح.





















يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19) إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20)














https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj39MRMtQ8zx6_jkFKiyzfTdqkdbfYoASjmuenxhO6qCrxYbSTFJuEEXHr0o6SEtx1II049_B02d5N8x-_ak3bI4jxcOKigwAFmHMa9D1qU99Cn1-a4FLvz42Kn-ZC54Lz1_cwhzR9eXc0/s320/40104_1467562783530_1667383901_1124334_6519725_n.jpg
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ 
وَالْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ خَيْرِ خَلْقِ الْلَّهِ أَجْمَعِيْنَ
وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَالْتَّابِعِيْنَ بِإِحْسَانٍ إِلَىَ يَوْمِ الْدِّيِنِ
الْلَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ وَمَخافَتكِ فِىْ سِرْنَا وَجَهْرَنَا الْلَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَخْشَاكَ حَتَّىَ كَأَنَّنَا نَرَاكَ
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ وَحُبَّ رَسُوْلِكَ فِىْ قُلُوْبِنَا أَحَبَّ حُبٌّ لَدَيْنَا
الْلَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْهُدَىَ وَالْتُّقَىْ وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى
اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُوُلِكَ وَعَمَلَا بِكِتَابِكَ وَسُنَّتِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الْلَّهُمَّ أَكْمِلْ لَنَا دِيْنَنَا وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ يَا مَنْ رَضِيْتُ لَنَا الْإِسْلامُ دِيْنا
الْلَّهُمَّ ارْزُقْنَا حُسْنَ اتِّبَاعَ هَدْيِكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ وَاهْدِنَا صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيْمَ
الْلَّهُمَّ ثَبِّتْ قُلُوْبَنَا عَلَىَ دِيْنِكَ وَلَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْوَدُوْدُ الْوَدُوْدُ ذُوْ الْعَرْشِ الْمَجِيْدُ الْفَعَّالٌ لِمَا يُريِّدُ سُبْحَانَكَ بِيَدِكَ الْفَضْلِ وَحْدَكَ
يَامَنْ بِيَدِكَ الْأَمْرِ وَلَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ
سُبْحَانَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ
الْلَّهُمَّ اهْدِنَا بِهِدَايَتِكَ وَوَفِّقْنَا بِرِعَايَتِكَ وَاجْعَلْ آُجَالِنَا فِىْ طَاعَتِكَ
الْلَّهُمَّ وَلَا تَجْعَلْ لِلْمُجْرِمِيْنَ وَالْظَّالِمِيْنَ عَلَيْنَا سَبِيْلا الْلَّهُمَّ اسْتُرْنَا وَلَا تَفْضَحْنَا وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا وَارْفَعْنا وَلَا تَضَعُنَا وَآَمَنَّا وَلَا تُرَوِّعَنَّا وَاعْطِنَا وَلَاتَحْرِمْنا وَآْثِرْنَا وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا
مَوْلَاىَ صَلَّىَ وَسَلّمَ دَائِما أَبَدا عَلَىَ حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِم

الْلَّهُمَّ رَبَّنَا آَتٍ نُفُوْسِنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا إِلَيْكَ رَبِّىَ مُنْتَهَاهَا
فَأَحْسَنَ الْلَّهُمَّ رُجُوْعِهَا إِلَيْكَ
وَرُدَّنَا إِلَيْكَ مَّرَدا كَرِيْما جَمِيْلَا غَيْرَ مَحَزَ وَلَا فَاضِحٍ
وَاحْشُرْنَا فِىْ زُمْرَةِ حَبِيْبِكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحَشْرِ وَالْبَعْثِ وَالْقِيَامِ إِلَيْكَ
يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا مَنْ لَكَ الْأَمْرُ
وَارْحَمْنَا بِشَفَاعَتِهِ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمَ الْرَّاحِمِيْنَ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
وَنَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَهُ فِىْ أَعْلَىَ دَرَجَاتِ الْفِرْدَوْسِ
يَا وَاهِبُ الْنِّعَمِ يَا عَظِيْمَ الْعَفْوِ وَالْكَرَمُ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ