مدة قصر الصلاة في السفر
|
سؤال : قرأت في بعض الساحات التي لا تنتمي لأهل السنة والجماعة الخلاصة التالية حول موضوع الصلاة في السفر... وقد طلب مني أحد الإخوة بيان رأي أهل السنة والجماعة في هذه المسألة.. وقد قال الباحث في خلاصته: يدل ما تقدم من الأحاديث الصحيحة الثابتة على بقاء حكم قصر الصلاة في السفر مهما كانت مدة المكث ، إذ الأصل الأخذ بالعام على عمومه والمطلق على إطلاقه ما لم يرد دليل صالح للاستدلال يخصص ذلك العموم أو يقيد ذلك الإطلاق ، ولم يأت القائلون بخلاف هذا القول بما يصلح للحُجة وينهض للاستدلال ؛ عدى بعض الأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وبعض الأدلة التي لا تدل على الموضوع لا من بعيد ولا من قريب. هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الجواب : أما السؤال الذي أوردته أقول : هذه المسألة - وهي مدة قصر الصلاة في السفر - اختلف فيها أهل العلم على أقوال كثيرة تصل إلى أكثر من عشرين قولا وسأذكر أهمها : 1) إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام فإنه يتم الصلاة . وهذا مذهب الحنابلة . واستدلوا بحديث جابر - رضي الله عنهما - : أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبيحة رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج .... رواه البخاري (2505) ومسلم (1216) . قال الشيخ ابن عثيمين في رسالة قصر الصلاة (ص50) في رد هذا القول : أما وجه منعهما شرعا : فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة في حجة الوداع عشرة أيام ... وأقام بها في غزوة الفتح تسعة عشر يوما ، وأقام بتبوك عشرين وكان يقصر الصلاة مع هذه الإقامات المختلفة . وأما وجه منعها عرفا : فإن الناس يقولون في الحاج إنه مسافر ، وإن كان قد سافر أول ذي الحجة ، ويقولون للمسافر للدراسة إنه مسافر للدراسة في الخارج ، ونحو ذلك .ا.هـ. 2) إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر فإنه يلزمه الإتمام لكن لا يحسب منها يوم الدخول ويوم الخروج . وهذا مذهب الشافعية والمالكية . واستدلوا بأنه مروي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - . 3) إذا نوى الإقامة أكثر من خمسة عشر يوما أتم وإذا نوى دونها قصر . وهذا مذهب الحنفية ، وهو قول الثوري والمزني . واستدلوا بما روي عن ابن عباس وابن عمر أنهما قالا : إذا قدمت بلدة وأنت مسافر وفي نفسك أن تقيم خمسة عشر يوما فأكمل الصلاة . 4) أنه يقصر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة . وهذا ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن صالح العثيمين . ودليلهم في ذلك : - إطلاق الأدلة كقوله تعالى : " وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة " . قال الشيخ محمد العثيمين في الشرح الممتع (4/533) : فقوله تعالى : " إذا ضربتم في الأرض " عام يشمل كل ضارب ، ومن المعلوم أن الضرب في الأرض أحيانا يحتاج إلى مدة .ا.هـ. - حديث أنس - رضي الله عنه - قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع إلى المدينة . متفق عليه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على القائلين بالتحديد (24/137) : وأيضا فمن جعل للمقام حدا من الأيام : إما ثلاثة ، وإما أربعة ، وإما عشرة ، وإما اثني عشر ، وإما خمسة عشر فإنه قال قولا لا دليل عليه .ا.هـ. والله أعلم .
-------------------------------------
مجرد مشاركة من مجرد إنسان المسافرون لهم ثلاث حالات : الأولى : أن ينووا الإقامة المطلقة في بلاد الغربة كالعمال المقيمين للعمل ، والتجار المقيمين للتجارة ، ونحوهم ممن عزم على الإقامة إلا لسبب يقتضي نزوحهم ، فهؤلاء حكمهم حكم المستوطنين من وجوب الصوم وإتمام الصلاة وغير ذلك . الثانية : أن ينووا إقامة لغرض معين غير مقيدة بزمن ، فمتى انتهى غرضهم عادوا إلى أوطانهم كمن قدم لمراجعة دائرة حكومية ، أو لبيع سلعة أو شرائها ، فهؤلاء حكمهم حكم المسافرين على المذهب ، وحكاه ابن المنذر إجماعا ، لكن لو ظن هؤلاء أن غرضهم لا ينتهي إلا بعد أربعة أيام ففيه خلاف سيأتي في الحالة الثالثة . الثالثة : أن ينووا إقامة لغرض معين مقيدة بزمن ، متى انتهى غرضهم عادوا إلى أوطانهم ، فقد اختلف العلماء في هذه المسألة على أقوال : القول الأول : أنه إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام فيلزمه الإتمام ، وهذا مذهب الحنابلة ، واستدلوا على ذلك بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة في حجة الوداع يوم الأحد الرابع من ذي الحجة ، وأقام فيها الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء ، وخرج يوم الخميس إلى منى ، فأقام بمكة أربعة أيام يقصر الصلاة [ خ ، م ] فيؤخذ من هذا أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام فإنه يقصر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - . والجواب عن هذا أن إقامة النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة أيام وقعت اتفاقا لا قصدا ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم أن من الناس من قدم قبله بيوم وبيومين ، بل من الناس من جاء من شهر ذي القعدة بل من شوال ، ولم يأمرهم بالإتمام . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الجواب عن الدليل السابق [ الفتاوى 24 / 140 ] :" وهذا الدليل مبني على أنه إذا قدم المصر فقد خرج عن حد السفر ، وهو ممنوع ، بل مخالف للنص والإجماع والعرف " قال شيخنا في رسالة قصر الصلاة :" أما وجه منعه شرعا إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام بمكة في عام الفتح عشرة أيام .... وأقام بها في غزوة الفتح تسعة عشر يوما ، وأقام بتبوك عشرين وكان يقصر الصلاة مع هذه الإقامات المختلفة ، وأما وجه منعه عرفا فإن الناس يقولون في الحاج إنه مسافر ، وإن كان قد سافر أول ذي الحجة ، ويقولون للمسافر للدراسة إنه مسافر للدراسة في الخارج ونحو ذلك " ا.هـ ثم الحنابلة يقولون إنه يصير مقيما ، فعندهم الناس ثلاثة أقسام : مسافر ومقيم ومستوطن ، وهذا الذي صار مقيما له حكم المستوطن في كل شيء إلا في الجمعة ، فإنه تلزمه الجمعة لكن لا يكون فيها إماما ولا خطيبا ولا يتم به العدد ، فصار مسافرا من وجه ومستوطنا من وجه ، وهذا التقسيم ليس عليه دليل ، وهو أيضا متناقض ، إذا كيف يكون الإنسان مستوطنا من وجه ومسافرا من وجه آخر ، والراجح أن الناس قسمان ، مسافر ومستوطن ، وإن شئت فقل : مسافر ومقيم هذا هو الذي تقتضيه الأدلة ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية [ الفتاوى 24 / 137 ، 184 ] . القول الثاني : أنه إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر فإنه يلزمه الإتمام ، لكن لا يحسب منها يوم الدخول ويوم الخروج ، وعلى هذا فتكون الأيام ستة ، وهذا مذهب الشافعية وقال به مالك وهو رواية عن أحمد حكاها صاحب الإنصاف ، واستدلوا بأدلة منها : 1- حديث العلاء بن الحضرمي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :( يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا ) [ م 1352 ] ، قال النووي في شرح مسلم :" معنى الحديث : أن الذين هاجروا من مكة قبل الفتح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم عليهم استيطان مكة والإقامة بها ، ثم أبيح لهم إذا وصلوها بحج أو عمرة أو غيرهما أن يقيموا بعد فراغهم ثلاثة أيام ولا يزيدوا على الثلاثة ، واستدل أصحابنا وغيرهم بهذا الحديث على أن إقامة ثلاثة ليس لها حكم الإقامة ، بل صاحبها في حكم المسافر ، قالوا : فإذا نوى المسافر الإقامة في بلد ثلاثة أيام غير يوم الدخول ويوم الخروج جاز له الترخيص برخص السفر من القصر والفطر وغيرهما من رخصه ، ولا يصير له حكم المقيم " والحق أن الحديث حجة عليهم لأنه إذا جاز لهم أن يقصروا في سفرهم هذا ، فهم في الحقيقة لم يجلسوا ثلاثة أيام فقط ، بل هذه الثلاثة بعد إتمام الحج ، وربما هم قد جلسوا في حجهم أسبوعا أو نحو ذلك ، فكيف يؤخذ من هذا التحديد بأربعة أيام أو ثلاثة . 2- أن هذا مروي عن عثمان - رضي الله عنه - القول الثالث : إذا نوى الإقامة أكثر من خمسة عشر يوما أتم ، وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قول الثوري والمزني ، واستدلوا بما روي عن ابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهم - أنهما قالا :" إذا قدمت بلدة وأنت مسافر وفي نفسك أن تقيم خمسة عشر يوما فأكمل الصلاة " رواه الطحاوي . وهناك مذاهب أخرى لأفراد الصحابة والتابعين ، فمذهب ابن عباس - رضي الله عنهما - أن إذا نوى الإقامة تسعة عشر يوما قصر ، وما زاد فإنه لا يقصر ، وقد صرح - رضي الله عنه - بهذا في حديث رواه البخاري عنه أنه قال :" أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعة عشر يقصر فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا وإن زدنا أتممنا " [ خ 1080 ] ، ومذهب الأوزاعي أنه إذا نوى الإقامة ثلاثة عشر يوما أتم وإن نوى أقل من ذلك قصر ، وعن ربيعة : يوم وليلة ، وعن الحسن البصري : أن المسافر يصير مقيما بدخول البلد ، والأقوال في هذه المسألة تزيد على العشرين . والقول الراجح هو ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وهو اختيار ابن القيم والشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، والشيخ عبد الرحمن السعدي ، والشيخ محمد رشيد رضا ، وشيخنا ، وهو أنهم مسافرون ، ما لم ينووا الاستيطان أو الإقامة المطلقة ، واستدلوا على لك بما يلي : 1- إطلاق الأدلة كقوله تعالى { وإذا ضربتم في الأرض } وهذا عام يشمل جميع الضاربين من أطال من هم ومن قصر . 2- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام في تبوك عشرين يوما يقصر الصلاة [ حم 13726 ، د 1235 ، حب 4 / 184 ، هق 3 / 152 ، قال أبو داود غير معمر لا يسنده ، ورده النووي في الخلاصة كما نقله الزيلعي في نصب الراية 2 / 186:" هو حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم ، لا يقدح فيه تفرد معمر فإنه ثقة حافظ فزيادته مقبولة " وقال الحافظ في التلخيص 2 / 45 :" ... ورواه ابن حبان والبيهقي من حديث معمر ، وصححه ابن حزم والنووي ..... " ، والحديث صححه الألباني ] قال شيخ الإسلام في الفتاوى [ 24 / 136 ] :" ومعلوم بالعادة أن مما يفعل بمكة وتبوك لم يكن ينقضي في ثلاثة أيام ولا اربعة ، حتى إنه كان يقول : اليوم أسافر ، غدا أسافر " 3- أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة عام الفتح تسعة عشر يوما يقصر الصلاة [ خ 1080 ، 4298 ] 4- عن أبي جمرة نصر بن عمران قال : قلت لابن عباس : إنا نطيل المقام بخراسان فكيف ترى ؟ قال :" صل ركعتين وإن أقمت عشر سنين " رواه ابن أبي شيبة . 5- أقام ابن عمر بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة وقد حال الثلج بينه وبين الدخول [ هق 3 / 152 ، وأخرجه عبد الرزاق 2 / 533 ، والأثر صححه ابن الملقن ، وقال ابن حجر في الدراية 1 / 212 :" إسناده صحيح " ، وقال النووي معلقا على سند البيهقي : وهذا سند على شرط الشيخين ، انظر التلخيص الحبير 2 / 47 ، نصب الراية 2 / 185 ] 6- وروى البيهقي [ 3 / 152 ] أن أنسا أقام بالشام يقصر سنتين . 7- وروى البيهقي كذلك عن أنس أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقاموا برامهرمز تسعة أشهر يقصرون الصلاة . ثم نقول : من نوى الإقامة ستا وتسعين ساعة فله أن يقصر على مذهب الحنابلة ، ومن نوى الإقامة ستا وتسعين ساعة وعشر دقائق فليس له أن يقصر ، لأن الأول مسافر والثاني مقيم ، فأين هذا التقسيم في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - . |
الاثنين، 26 مايو 2014
مدة قصر الصلاة في السفر
الاثنين، 19 مايو 2014
يوم القيامة في الإسلام
الدار ألآخرة ذكر القرآن :
" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
"ذكر في القرآن9
مرات
يوم ألبعث ذكر القرآن :
" وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم
البعث "ذكر في القرآن مرتين
يوم ألحساب ذكر القرآن :
" وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
"ذكر في القرآن4مرات
العلامات الصغرى
|
لا
تقوم الساعة - وإما قال من أشرات الساعة - أن يرفع ألعلم ويظهر ألجهل ويشرب ألخمر
ويظهر ألزناة ويقل ألرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد.
العلامات الكبرى
|
الدابة[عدل]
وقال تعالى (واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلمهم ان الناس
كانوا بآياتنا لا يوقنون)
قيل تخرج من مكة وتكلم الناس وتجري بينهم بسرعة وتطبع على جبين
الكافر (كافر) وعلى جبين المسلم (مسلم)فيصبح الناس ينادوا بعضهم البعض يا مسلم أو
يا كافر
وقيل ان هذه العلامه قد تسبق طلوع الشمس من مغربها لأن طلوع الشمس
من مغربها يعني اغلاق باب التوبه
طلوع الشمس من مغربها[عدل]
طلوع الشمس من مغربه يقفل باب التوبة, حديث عبد الله بن أبي أوفى
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تأتي ليلة قدر ثلاث ليال لا
يعرفها إلا المتهجدون يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم فيقرأ ثم ينام ثم يقوم
فعندها يموج الناس بعضهم في بعض حتى إذا صلوا الفجر وجلسوا فإذا هم بالشمس قد طلعت
من مغربها فيضج الناس ضجة واحدة حتى إذا توسطت السماء رجعت " فتح الباري في
شرح صحيح البخاري.الفترة الزمنية لظهور العلامات السابقة, ابتداءا من طلوع الشمس
من مغربها حتى الريح هي قرابة سنة واحدة. يدل عليها هذين الحديثين: في حديث ابن
عباس نحوه عند ابن مردويه وفيه " فإذا طلعت الشمس من مغربها رد المصراعان
فليتئم ما بينهما فإذا أغلق ذلك الباب لم تقبل بعد ذلك توبة ولا تنفع حسنة إلا من
كان يعمل الخير قبل ذلك فإنه يجري لهم ما كان قبل ذلك " وفيه " فقال أبي
بن كعب: فكيف بالشمس والناس بعد ذلك؟ قال: تكسي الشمس الضوء وتطلع كما كانت تطلع
وتقبل الناس على الدنيا فلو نتج رجل مهرا لم يركبه حتى تقوم الساعة "فتح
الباري في شرح صحيح البخاري-عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:"الآيات خرزات منظومات في سلك فإن انقطع السلك فتبع بعضها
بعضاً".رواه أحمد
.
ظهور عيسى عليه السلام[عدل]
ينزل النبي عيسى بعد ظهور المهدي وخروج الدجال. فيصلى مأموما خلف
المهدي ويقتل الدجال.وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:- ليس بيني
وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل
بين ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق
الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام،
ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون.-عن
أبي هريرة. وفي حديث طويل في صحيح مسلم الآتي:(.....فبينما هو كذلك إذ بعث الله
المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين. واضعا كفيه
على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ......)
الحديث. فأول شيء يفعله هو أن يصلي (حيث أنه ينزل وقد أقيمت الصلاة لصلاة الصبح)
ويأمهم المهدي وقال العلماء الحكمة في نزول عيسى بالذات من سائر الأنبياء هو الرد
على اليهود بأن قالوا أنهم قتلوه والرد على النصارى بأن زعموا أنه إله. وأنه لم
يتقدم ليصلي بالناس لكيلا يقع إشكالا, فإن تقدم للإمامة فسيظن الناس أنه تقدم
مبتدئا شرعا جديدا فصلى مأموما لكيلا يتدنس بغبار الشبهة.ثم يتقدم ليقتل الدجال ثم
القضاء على بقية اليهود. ثم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو إلى
الإسلام فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف حتى يقضي على جميع الملل فلا تبقى إلا ملة
الإسلام.فتضع الحرب أوزارها فيعيش الناس في نعمة وسلام فترفع البغضاء والشح وينزع
السم حتى يدخل الطفل يده في فم الأفعى فلا تضره ويلعب الأطفال مع الأسود ولا تضرهم
والذئب مع الغنم كالكلب وتخرج خيرات الأرض وتنزل السماء خيراتها.في صحيح البخاري:
2109 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب: أنه سمع
أبا هريرة يقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، ليوشكن أن
ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض
المال حتى لا يقبله أحد) ثم يمكث في الأرض أربعين سنة (في الحديث السابق) بعد أن
يهلك الله في زمنه ياجوج وماجوج. مدة مكوثه : أربعين سنة
.
يأجوج ومأجوج
يظهروا بعد أن يحدثوا ثقباً في الرد الذي بناه ذو ألقرنين (الردم
هو:ما يسقط من الجدار المتهدم "هُدمت الدارُ القديمة فتراكم الرَّدْمُ"
اي الدفن
)
3 خسوف[]
- خسف بالمشرق - خسف بالمغرب - خسف بجزيرة العرب
المهدي
لاتقوم الساعه حتى يظهر رجل من نسل النبي محمد اسمه الامام المهدي
لينشر العدل والسلام بين البشريه ويدعوهم إلى الله ليكون الحجه الخاتمه للناس بعد
خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم، قال الله تعالى في
كتابه: "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ
الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
نار المحشر
في برنامج "إعجاز القرآن" للدكتور سمير تقيّ الدّين,
تحدّث عن أنّ مدينة عدن في اليمن مبنيّة في فوهة بركان عملاقة, حتّى أنّ الإنجليز
يسمّون المدينة "كريتر" أي فوّهة البركان, وقال أحد جيولوجيّيهم إنّ
البراكين الأخرى تبدوبالنّسبة إلى بركان عدن كألعاب ناريّة.
يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج أو جوج ومأجوج ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) گوگ وماگوگ) هما اسمان
يظهران خاصة في الكرب والتقاليد الدينية اليهودية والمسيحيةو الإسلامية بالإضافة إلى أعمال أدبية لاحقة. قد تأتي هاتان التسميتان في سياق نسبي كما في سفر التكوين، أو في أمور متعلقة بالاخرويات كما في سفر حزقيال والرؤية والقرآن. كما تصف
هاتان التسميتان بالغموض فتارة تأتي على هيئة أسماء لأشخاص أو شعوب, وتارة أخرى
كتسمية لمنطقة جغرافية.
قصة يأجوج ومأجوج في القرآن[]
ورد ذكر " يأجوج ومأجوج " في القرآن الكريم في قوله تعالى: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ
دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ
بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي
بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ
الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي
أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ
نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ
رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا [4] (سورة الكهف، الآية 93-99). وهذه الآيات تبين لنا كيف كان يأجوج ومأجوج في قديم الزمان أهل فساد
وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا
منه أن يبني بينهم وبين " يأجوج ومأجوج " سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم
إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع
شرهم عن البلاد والعباد.
وقد تضمنت الآيات السابقة إشارة جلية إلى أن بقاء " يأجوج
ومأجوج " محصورين بالسد إنما هو إلى وقت معلوم قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ
رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا [5] (سورة الكهف، الآية 98)، وهذا الوقت هو ما
أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة.
كما ورد ذكر " يأجوج ومأجوج " أيضاً في موضع آخر من القرآن يبين كثرتهم وسرعة خروجهم وذلك في قوله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ
كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [6] (سورة الأنبياء، الآية 96)[7].
عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال:
" إنكم تقولون لا عدو! وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج: عراض
الوجوه, صغار العيون, صهب الشغاف, ومن كل حدب ينسلون. كأن وجوههم المجان المطرقة "[8]
قوله " صهب
الشغاف " يعني لون
شعرها أسود فيه حمرة, و" كأن
وجوههم المجان المطرقة " المجن
الترس وشبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها, و" من كل حدب ينسلون " أي من كل مكان مرتفع يخرجون سراعا وينتشرون في الأرض.[9]
ما جاء في كثرتهم
قال تعالى: حَتَّى إِذَا
فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [10](سورة
الأنبياء، الآية 96)
وفيه دليل على كثرتهم.
قال النبي صلى
الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل يوم القيامة:
يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يارب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف - أراه قال - تسعمائة
وتسعة وتسعين، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم
بسكارى ولكن عذاب الله شديد ". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين
ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة
البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ".
فكبرنا، ثم قال:
" ثلث أهل الجنة ".
فكبرنا، ثم قال:
" شطر أهل الجنة".
فكبرنا.[11]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا
يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس حضروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه،
فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون
سهامهم إلىالسماء، فترجع وعليها كهيئة الدم الذي أجفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها، والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم
".
وفي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل...
إلى أن قال: ثم يأتي عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد
بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبريةفيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة
ماء ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من
مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله تعالى فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله تعالى فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيت شاء الله ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي
بركتك...
موقعهم[عدل]
لا يوجد أدلة قاطعة تعين موقع الردم الذي حجز يأجوج ومأجوج،
إلا أنه ذهب بعض المهتمين بمراجعة المصادر غير الإسلامية إلى أن السدين المائيين
هما بحر قزوين والبحر الأسود، ومنطقة بين السدين هي تحديداً الحدود الفاصلة بين ما
يعرف حالياً بأوسيتيا الجنوبية (التابعة لجورجيا) وأوسيتيا الشمالية (التابعة
لروسيا)، حيث أن بينهما مضيق جبلي يعرف حالياً بـ "مضيق دار يال
(Darial Gorge)"، يعتقد أن يأجوج ومأجوج كانوا
جنوبه، في حين أن الفرس العلّان كانوا شماله. وكان الفرس العلان لا يكادون يفقهون
قولاً ويتعرضون للغارات من الجنوبيين (يأجوج ومأجوج) بشكل مستمر ودموي. بيد أن
الأرجح أن هذا السد قد هدم بالفعل بُعَيْد عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،
وانتشر يأجوج ومأجوج شمالاً ليكونوا مملكة الخزر.
يأجوج ومأجوج في
المسيحية[عدل]
ذكر جوج وماجوج في الكتاب المقدس في سفر روؤيا يوحنا الاهوتي في
الاصحاح العشرين في الاية 8 "ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض:
جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر" واتت هذه الاية تحت
عنوان "دينونة الشيطان" ف الكتاب المقدس المطبوع حديثا
يأجوج ومأجوج في
اليهودية[عدل]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)