السبت، 10 سبتمبر 2011

كفرت بما أؤمن وأعوزوا بالله من الكفر بيه



مما حدث أمس ازعجنى ومن الإحداث التي مرت بها الثورة وتواطآ الكثيرين  وجت هذه الكلمات لكي تريحني  

لم انتوي اليوم كتابه اي شيء نظرا لحله الاحباط التي أصبت بها
كفرت بما أؤمن
قبل إن تفهمني خطأ يا عزيزي ..فأنا لم اكفر بالإيمان الأعظم بالله وملائكته وكتبه ورسله وقدره خيره وشره , حاشا لله ,

 ولكني فقدت إيماني بكل من يطلق عليهم رموز القوى الوطنية على الساحة المصرية ..نعم ..فقد كنت مؤمنا بأغلبهم..مؤمنا بنضالهم..مؤمنا بتضحياتهم..سواء كنت متفقا مع أيدلوجياتهم أو مختلفا معها..كنت مؤمنا

 بالبرادعي الذي واجه وضحى.

.بالاخوان الذين تصدوا وتحملوا.

.بأيمن نور الذي قاوم وسلبت حريته .

.بجورج إسحاق ..بمحمدين صباحي..بهشام البسطويسي ...بـ...بـ...بـ...

لكن اليوم وبعد زوال أسس النظام ألمباركي ..انتظرت أن أرى اسمي معاني وطنيتهم وتضحياتهم في عرس من اجل مصر ...ولكنهم ,جميعا, خذلوني وخذلوا اليوم

نعم يا سادة النضال والتضحية..لقد خذلتموني وخذلتم اليوم ..خذلتمونا بأطماعكم وأنانيتكم وتكالبكم على السلطة والسلطان ..خذلتمونا بمحاولاتكم الأنانية والمستميتة لفرض أفكاركم منفردة متفردة ,خذلتم شعب كامل طالما صدقكم وتبعكم ..فبالسرعة ويسر انقسامكم وتفرقكم !!..ففورا بعد تحقيق حلمها في التغيير ; انقسمت جبهتكم الوطنية للتغيير إلى أكثر من ثلاث مرشحين للرئاسة و عشرات الاتجاهات المتناحرة على رأسها الحزب الإسلامي الجديد القديم الذي يعارض "نخبكم" على طول الخط ...أحقا تحقق حلمكم بالتغيير ؟!..هل كان حلمكم مجرد تغيير للأسماء ؟! هل كان حلمكم تغيير الواقع الاقتصادي والأمني والاجتماعي إلى الأسوأ مثلما هو الحادث الآن ؟!! ولهذا تفرقتم سريعا بعدما حققتم ما كانت وحدتكم من اجله !...إذا سحقا لكم ولوحدتكم ...آسف يا سادة فلقد خنتم , وتفاوتت درجات خيانتكم , ..خنتم دماء الشهداء ..خنتم الثورة..خنتم البلد..وخنتم إيماني بكم ..سأشيح ببصري عنكم ..ومن الآن فصاعدا سأنظر فقط على تراب هذا الوطن ..بحثا عن ملح الأرض الذائب فيه عشقا ..سأنظر للشعب الأبي الباقي ..مادا يدي..آملا في أن تتحد الأيادي..فنصبح أقوى منكم ومن أجنداتكم..أقوى من العسكر وسلاحه


يا ناس التراب عارفين معنى التراب معناه الوطن الدين والأرض والعرض

ده تفريط في التراب اللي معناه أمي وأمك وأبويا وأبوك وجدي وجدك و و و و و وو

اما يندفن اي حد مات بتدخل المقابر ندفن وندور في بنات أفكارنا عن معنى واضح للموت لغاية ما نقول هو سنه الحياة ولو دامت لغيره كانت دامت له ونخرج من المقابر حاملين في أرجلنا تراب للشوارع وخلافه يمثل هذا التراب ما ذكرته من أقارب ماتوا من قريب أو بعيد ويختلط ذلك التراب ليمثل ارض الوطن الذي يتم العبث بقدسيته والذي يمثل بعدما أصبح الأرض عرض أصبح التراب أو الرفات هو العرض الذي منعنا الله في كل الأديان من العبث به

فبالك من ديوس

 يمان تعبث بالوطن

نعم سأشيح بوجهي إنا الآخر عن كل من خان على كل من بحث عن مصالحه علي حساب هذا الوطن و شعبه

لك الله يا مصر ولك الله يا شعب مصر

لن انظر من الآن إلا لتراب هذا الوطن فهو من يحملني الآن بكل حسناتي وكل عيوبي وهو من سيحتضنني بعد مماتي وسيكون أكثر حنانا من أهلي لأنه لن يلفظني فهو من يستطيع

إن يحتويني حيا وميتا وانأ جزء منه حيا وميتا لذا سأشيح بوجهي عن كل شيء إلا التراب

ولنا ولوطننا الله

بحبك يا مصر بعشق ترابك يابلدي



هذا مكتبته منزو يومين

هل رأيي  اختلف






ثورة التصحيح قادمة لا محالة لو ظل هذا الاءدا الباهت 
  إن إحداث اليوم في مباراة الاهلى هي خير دليل
  مطلوب ثورة فى الداخلية
للحكومة والمجلس العسكري
اليوم ظهر جليا إن الداخلية لم ولن تتغير بدون ثورة حقيقة داخلها
اليوم هم من بدء المشكلة
اليوم كان لديهم شيء في دخلهم حبوا إن يظهروه للناس
اليوم وضح تماما إنهم ليفكرون لا في مصالحهم الضيقة ومصالح من ربوهم  على الولاء للأشخاص
اليوم من افتعل المشكل وضخمها
وأسرعوا لإصدار  بيانات  كما كان في العهد السابق
هما  هما  لم يتغير فيهم شيء  لم يبدلوا عقيدتهم الولاء للأشخاص وليس للوطن

عفوا يا أهل الرأي الحر
عفوا أيها المثقفين  والمدعون
عفوا أيها المتلهفون والمنافقون
عفوا يا من ترك الثورة  من الثوار وجري لأكل الكعكة  التي لم تكتمل بعد (فين هي الكعكة أصلا)
عفوا أصحاب الميكرفونات  والشاشات
عفوا للسياسيين ( أصحاب الدكاكين ) المسمية الأحزاب
كل هؤلاء هم سبب ما نحن فيه ألان
المجلس الأعلى ليس وحده السؤل عن هذه الجرائم ولكن الأستاذ عصام شرف ( إنا أحبة جدا ) بسلبيته الغامضة أول المسئولين عن معظم المشاكل والأزمات والجرائم التي تعم على الشعب المصر خلال الستة أشهر الماضي
سؤال يقلقني
 منذ قيام الثورة...
ما هو الهدف الحقيقى للمجلس الأعلى في كل البيانات والدستوريات والتعتيم الفظيع الذي يسلكه منذ قيام الثورة ؟؟؟ لم أجد حتى الآن أجابه عن السؤال تعلى مقدار الثقة في نواياهم والآن بعد أن أشترك السيد عصام شرف في المشاركة بقراراته الخائبة التي يتراجع عنها قبل أن تغيب الشمس وأختيارته الغير صالحه لتحقيق الحد الأدنى لما قامت من أجله الثورة بمحافظين ووزراء لهم أجندات مباركيه عدليه ...أنا لا أصدق قصص المؤامرات لأنني أبحث عن الأدلة والوثائق لإثبات حقيقة المؤامرات لكن القلق والحيرة التي أحس بها خلال الستة أشهر الماضية من خلال مشاهدتي للتحركات والبيانات التي تصدر من الحكومة والمجلس الأعلى أنهم معا يثيرون الغضب ويعملون كل ذلك من أجل ممارسة الصراع المستمر بين إطراف الشعب...هل يعلم المجلس وعصام شرف أنهم قادمون على صدامات مستمرة مع الكثيرين أن لم يبدءوا بالتطهير الكامل للمؤسسات وأولها الداخلية بأقله العيسوي وعزل كل الفاسدين والمتهمين بالقتل عن العمل...حتى القانون نسوا تطبيقه إلا إذا كان لإحباط الشرفاء ...يا أهل العلم والعقل أحذروا وانتبهوا قبل فوات الأوان


ليست هناك تعليقات: