عفوا يا أهل الرأي الحر
عفوا أيها المثقفين والمدعون
عفوا أيها المتلهفون والمنافقون
عفوا يا من ترك الثورة من الثوار وجري لأكل الكعكة التي لم تكتمل بعد (فين هي الكعكة أصلا)
عفوا أصحاب الميكرفونات والشاشات
عفوا للسياسيين ( أصحاب الدكاكين ) المسمية الأحزاب
كل هؤلاء هم سبب ما نحن فيه ألان
لكن اليوم وبعد زوال أسس النظام ألمباركي .
.انتظرنا أن نرى اسمي معاني وطنيتهم وتضحياتهم في عرس من اجل مصر ...ولكنهم ,جميعا, خذلوني وخذلوا الشعب
نعم يا سادة النضال والتضحية..
نعم يا سادة النضال والتضحية..
لقد خذلتمونا وخذلتم الشعب .
.خذلتمونا بأطماعكم وأنانيتكم وتكالبكم على السلطة والسلطان ..خذلتمونا بمحاولاتكم الأنانية والمستميتة لفرض أفكاركم منفردة متفردة ,خذلتم شعب كامل طالما صدقكم وتبعكم ..فبالسرعة ويسر انقسامكم وتفرقكم !!..ففورا بعد تحقيق حلمها في التغيير ; انقسمت جبهتكم الوطنية للتغيير إلى أكثر من ثلاث مرشحين للرئاسة و عشرات الاتجاهات المتناحرة على رأسها الحزب الإسلامي الجديد القديم الذي يعارض "نخبكم" على طول الخط ..
.أحقا تحقق حلمكم بالتغيير ؟!
..هل كان حلمكم مجرد تغيير للأسماء ؟!
هل كان حلمكم تغيير الواقع الاقتصادي والأمني والاجتماعي إلى الأسوأ مثلما هو الحادث الآن ؟!!
ولهذا تفرقتم سريعا بعدما حققتم ما كانت وحدتكم من اجله !..
.إذا سحقا لكم ولوحدتكم ...
آسف يا سادة فلقد خنتم , وتفاوتت درجات خيانتكم , ..خنتم دماء الشهداء ..خنتم الثورة..خنتم البلد..وخنتم إيماني بكم ..سأشيح ببصري عنكم ..ومن الآن فصاعدا سأنظر فقط على تراب هذا الوطن ..بحثا عن ملح الأرض الذائب فيه عشقا ..سأنظر للشعب لأنة الباقي ..
.آملا في أن تتحد الأيادي..فنصبح أقوى منكم ومن أجنداتكم..أقوى من العسكر وسلاحه ومن الحكام المصنوعين والمهرولين والمدعون وكل المنافقين والمترفين
نحن مع ومن الشعب
عند سلب إرادتكم من أسيادكم ومن أوهمكم بمنحكم السلطة والسلطان ستأتون إلى الشعب وقتها سيكون الحساب والعقاب
سيدوسكم الشعب تحت الإقدام لأنة لن يهتم بكم ولا سيلتفت لكم
من تكونوا أساسا حتى يلتفت لكم الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق