السبت، 11 أكتوبر 2014

في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر .. إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي (صور + سيره )

في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر .. إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي (صور + سيره )
السبت 11 اكتوبر 2014 الساعة 09:34


آخر الأخبار
الحمدي
* المشهد اليمني ـ خاص :
ولد عام  1943م في قعطبة في محافظة إب وأصوله من منطقة ريدة في محافظة عمران فهو سريحي من خولان ينحدر الحمدي من أسرة معروفة في الأوساط الدينية الزيدية قد كان والده محمد بن صالح بن مُسلَّم الحمدي قاضيا في ثلاء وذمار.
في ترتيب الرؤساء الذين تعاقبوا على اليمن بعد الإطاحة بحكم الإمامة في اليمن كان إبراهيم محمد الحمدى ثالث رئيس للجمهورية العربية اليمنية في١٩٦٢.

تعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته وعمل مع والده القاضي في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، وأصبح في عهد الرئيس عبد الله السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى. في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة
وفي١٩٧٢ أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي١٣ يونيو ١٩٧٤ قام بانقلاب عسكرى أبيض أطاح بالقاضى عبدالرحمن الإريانى في حركة ١٣ يونيو ١٩٧٤، وقام بتوديع الرئيس عبدالرحمن الإريانى رسميًا في المطار مغادرًا إلى دمشق المدينة التي اختارها للإقامة مع أفراد عائلته.

فترة رئاسته 
قاد إبراهيم محمد الحمدي انقلاب أبيض سمي ب"حركة 13 يونيو التصحيحة" لينهي حكم الرئيس عبد الرحمن الأرياني والذي كان الرئيس المدني الوحيد من حكام اليمن  وصعد العقيد إبراهيم الحمدي للحكم برئاسة مجلس قيادة البلاد ومنذ ذلك الوقت اتسع الدور الذي يلعبة الجيش في النظام السياسي والحياة العامة .

بدأ الحمدي بالتقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى وزارة شئون القبائل بإعتبارها معوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحولت إلى إدارة خاصة تحت مسمى "الإدارة المحلية" تقدم الاستشارة  وقام بتجميد العمل بالدستور وحل مجلس الشورى ، وفي 27 يوليو 1975 الذي أطلق عليه "يوم الجيش" أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية وأجرى إعادة تنظيم واسعة للقوات المسلحة ، فأستبدل الحمدي العديد من القادة العسكريين خاصة ممن يحملون صفة "شيخ قبلي"، بقادة موالين لتوجه الحركة التصحيحية التي قادها .
انتهج «الحمدى» سياسة مستقلة عن الدول المجاوره ، كما انتهج سياسة رافضه لمشائخ القبائل  داخليًا، وقام «الحمدى» بالانقلاب وهو برتبة عقيد، وأصدر قرارًا فيما بعد بإنزال جميع الرتب العسكرية إلى رتبة المقدم. وبدأ بالخطوات الأولى للحد من سلطة المشايخ ونفوذهم، وقام بإقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدولة.
وأعاد الرئيس الحمدي  بناء القوات المسلحة بشكل جديد حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة على النحو التالي:

    قوات العمالقة : تشكلت من دمج لواء العمالقة والوحدات النظامية، كقوة عسكرية ضاربة في محافظة ذمار مهمتها تأمين حماية النظام وجعل على رأسها شقيقه عبد الله الحمدي.
    قوات الاحتياط العام : تشكلت من دمج لواء العاصفة ولواء الاحتياط.
    قوات المظلات : تشكلت من سلاح الصاعقة وسلاح المظلات ولواء المغاوير.
    قوات الشرطة العسكرية : تشكلت من سلاح الشرطة العسكرية وأمن القيادة.

تقارب الحمدي مع النظام الاشتراكي في جنوب اليمن، وفي خطوات السير نحو الوحدة ، عقدت "إتفاقية قعطبة" في فبراير 1977 نصت على تشكيل مجلس من الرئيسين إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي لبحث ومتابعة كافّة القضايا الحدودية التي تهم الشعب اليمني الواحد وتنسيق الجهود في كافة المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية.


إغتيال الحمدي :

شهدت الجمهورية في عهده أفضل أيام الرخاء الذي نتج عن الطفرة النفطية وإيرادات المغتربين في دول الخليج،وكذلك لنزاهته وأقردولة النظام والقوانين وأقصى المتنفذين، وطهر الدولة من الفساد الإدارى والمالي.

وعندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في أبريل ١٩٧٥ دعا إلى عقد قمة عربية طارئة، كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية إلى أن تم اغتياله هو وشقيقه عبدالله الحمدى «زي النهاردة» فى١١ أكتوبر ١٩٧٧ في صنعاء عشية سفره إلى الجنوب في أول زيارة لرئيس شمالى إلى الجنوب واتهم البعض في اغتياله نائبه والجيش مع بعض شيوخ القبائل، التي حد من نفوذها أمثال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ سنان أبولحوم والشيخ مجاهد أبوشوارب ويحيى المتوكل، فيما اتهم البعض السعودية بدعم العملية بسبب تمرده عليها، ومحاولته اتباع سياسة مستقلة عن نفوذها،,


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/90/Al_Hamdi_an_Al_Ghashmy.jpg










http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/8/88/Hamdi_and_assad.jpg

- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/news42264.html#sthash.g43Z5kGo.dpuf

ليست هناك تعليقات: