لواء بالجيش
: (آآه.. المسدس اللي في أيده ده تسليح شخصي.. لم أشاهد ما يثبت أنهم أطلقوا النار ولو كان لابس ميري فستتنصل منه القوات المسلحة)
بالفيديو..
لواء بالجيش: القوات المسلحة لم تقتل الشيخ عماد أو علاء عبد الهادي.. بل كانوا يطلقون طلقات في الهواء فقط
الشيخ عماد عفت وعلاء عبدالهادي قد أصيبا بطلق ناري أودي بحياتهما من مكان بعيد، وليس من بين المتظاهرين كما قيل
دخلت الإعلامية دينا عبد الرحمن في نقاش حاد مع أحد لواءات الجيش المصري، عندما تطرق حديثهما في برنامج "اليوم" على قناة التحرير، إلى قضية قتل المتظاهرين السلميين في أحداث مجلس الوزراء على مدار خمسة أيام متتالية.
وأكد لواء الجيش في حديثه، أن من يريدون انهيار مصر هم من أوصلونا إلى هذه المرحلة، كما أن القوات المسلحة تنبهت لمخططهم هذا ومحاولتهم للوقيعة بين الجيش والشعب منذ يوم جمعة الغضب، كذلك فإن هدفهم فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية.
وصرح أيضًا، خلال لقاؤه الإعلامية دينا عبد الرحمن، في برنامج "اليوم" على قناة "التحرير" الفضائية، أن "أجهزة التحليل ستثبت أن الشيخ عماد وطالب الطب علاء عبد الهادي لم يتعرضا لطلقات نارية من قبل القوات المسلحة، فالقوات المسلحة لم تستخدم أبدًا أية أنواع من الأسلحة ضد المتظاهرين"، موضحًا أن: "طالب الطب علاء عبد الهادي ضرب برصاصة في أنفه خرجت من مؤخرة رأسه، وهذا يدل على أن من أطلق عليه النار كان واقفًا إلى جواره، وليس أحد من القوات المسلحة"، وقاطعته دينا عبد الرحمن بقولها: "التحليل أثبت –مستشهدة بتصريحات الدكتور إحسان كميل- أنه: "تم التصويب وإطلاق النار من مكان عالٍ وبعيد على علاء عبد الهادي والشيخ عماد"، غير أن لواء الجيش أنكر ذلك قائلاً: "أقسم بالله أول مرة أسمع التحليل ده، وأجهزة التحقيق المعنية هي اللي تعلن كده، وعمر القوات المسلحة ما تضرب طلقة واحدة على الشعب المصري".
وأضاف لواء الجيش أن: "القوات المسلحة من نسيج الشعب المصري، ولم أشاهد أي فيديو يثبت أنهم أطلقوا النار على المتظاهرين، ومفيش واحد منهم يفكر يعمل الكلام ده، ولو كان لابس ميري فإن القوات المسلحة تتنصل منه"، وبمجرد أن عرضت عليه بعض مقاطع الفيديو التي تثبت قيام أفراد من قوات الجيش بتصويب أسلحتهم وإطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين، صمت قليلاً وقال: "آآآه.. المسدس اللي في إيده ده تسليح شخصي".
كما أنكر أيضًا، استخدام ضباط القوات المسلحة لأسلحة "التسليح الشخصي" التي كانت بحوزتهم في أي عمل ضد المتظاهرين، وقال: "وريني كده الطلقة اللي بتضرب، المسدس في إيده بيأمن نفسه به، وأقسموا على أنهم لم يستخدموا أية أسلحة ضد المتظاهرين، وأنا أعرف العقيدة العسكرية جيدًا"، وعندما عرضت عليه مقدمة البرنامج مقطع فيديو آخر يظهر فيه أحد القيادات العسكرية يتقدم أفراد الجيش في مطاردتهم للمتظاهرين بشارع قصر العيني وهو يطلق عدة طلقات من سلاحه الميري، رد قائلاً: "دي طلقات في الهواء"، وكررت الإعلامية دينا عبد الرحمن قولها بأنه كان يصوب سلاحه في مستوى الأشخاص أمامه وليس في الهواء.
جدير بالذكر أن الدكتور إحسان كميل جورجي- كبير الأطباء الشرعيين، كان قد أوضح بأن الشيخ عماد عفت- أمين الفتوى بدار الإفتاء، وطالب كلية الطب علاء عبدالهادي؛ قد أصيبا بطلق ناري أودي بحياتهما من مكان بعيد، وليس من بين المتظاهرين كما قيل.
ونقلت الإعلامية دينا عبد الرحمن على لسان جورجي، أن الشهيدين أصيبا بطلقات صدرت من أسلحة متطورة وحديثة، والذخيرة المستخدمة كانت قوية والرصاصة التي عُثر عليها داخل جسد أحد الشهداء كانت من نوع 9 مللي.
وأوضحت كذلك، أن النيابة لم تعرض على الطب الشرعي أي سلاح للتعرف عليه ومعرفة إذا ما كان هو المستخدم في إصابة المتظاهرين
وأكد لواء الجيش في حديثه، أن من يريدون انهيار مصر هم من أوصلونا إلى هذه المرحلة، كما أن القوات المسلحة تنبهت لمخططهم هذا ومحاولتهم للوقيعة بين الجيش والشعب منذ يوم جمعة الغضب، كذلك فإن هدفهم فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية.
وصرح أيضًا، خلال لقاؤه الإعلامية دينا عبد الرحمن، في برنامج "اليوم" على قناة "التحرير" الفضائية، أن "أجهزة التحليل ستثبت أن الشيخ عماد وطالب الطب علاء عبد الهادي لم يتعرضا لطلقات نارية من قبل القوات المسلحة، فالقوات المسلحة لم تستخدم أبدًا أية أنواع من الأسلحة ضد المتظاهرين"، موضحًا أن: "طالب الطب علاء عبد الهادي ضرب برصاصة في أنفه خرجت من مؤخرة رأسه، وهذا يدل على أن من أطلق عليه النار كان واقفًا إلى جواره، وليس أحد من القوات المسلحة"، وقاطعته دينا عبد الرحمن بقولها: "التحليل أثبت –مستشهدة بتصريحات الدكتور إحسان كميل- أنه: "تم التصويب وإطلاق النار من مكان عالٍ وبعيد على علاء عبد الهادي والشيخ عماد"، غير أن لواء الجيش أنكر ذلك قائلاً: "أقسم بالله أول مرة أسمع التحليل ده، وأجهزة التحقيق المعنية هي اللي تعلن كده، وعمر القوات المسلحة ما تضرب طلقة واحدة على الشعب المصري".
وأضاف لواء الجيش أن: "القوات المسلحة من نسيج الشعب المصري، ولم أشاهد أي فيديو يثبت أنهم أطلقوا النار على المتظاهرين، ومفيش واحد منهم يفكر يعمل الكلام ده، ولو كان لابس ميري فإن القوات المسلحة تتنصل منه"، وبمجرد أن عرضت عليه بعض مقاطع الفيديو التي تثبت قيام أفراد من قوات الجيش بتصويب أسلحتهم وإطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين، صمت قليلاً وقال: "آآآه.. المسدس اللي في إيده ده تسليح شخصي".
كما أنكر أيضًا، استخدام ضباط القوات المسلحة لأسلحة "التسليح الشخصي" التي كانت بحوزتهم في أي عمل ضد المتظاهرين، وقال: "وريني كده الطلقة اللي بتضرب، المسدس في إيده بيأمن نفسه به، وأقسموا على أنهم لم يستخدموا أية أسلحة ضد المتظاهرين، وأنا أعرف العقيدة العسكرية جيدًا"، وعندما عرضت عليه مقدمة البرنامج مقطع فيديو آخر يظهر فيه أحد القيادات العسكرية يتقدم أفراد الجيش في مطاردتهم للمتظاهرين بشارع قصر العيني وهو يطلق عدة طلقات من سلاحه الميري، رد قائلاً: "دي طلقات في الهواء"، وكررت الإعلامية دينا عبد الرحمن قولها بأنه كان يصوب سلاحه في مستوى الأشخاص أمامه وليس في الهواء.
جدير بالذكر أن الدكتور إحسان كميل جورجي- كبير الأطباء الشرعيين، كان قد أوضح بأن الشيخ عماد عفت- أمين الفتوى بدار الإفتاء، وطالب كلية الطب علاء عبدالهادي؛ قد أصيبا بطلق ناري أودي بحياتهما من مكان بعيد، وليس من بين المتظاهرين كما قيل.
ونقلت الإعلامية دينا عبد الرحمن على لسان جورجي، أن الشهيدين أصيبا بطلقات صدرت من أسلحة متطورة وحديثة، والذخيرة المستخدمة كانت قوية والرصاصة التي عُثر عليها داخل جسد أحد الشهداء كانت من نوع 9 مللي.
وأوضحت كذلك، أن النيابة لم تعرض على الطب الشرعي أي سلاح للتعرف عليه ومعرفة إذا ما كان هو المستخدم في إصابة المتظاهرين