اجواء مشحونة داخل الأهلي تختلف عن اي يوم في تاريخه. غضب عارم وتضامن كبير من اللاعبين مع جماهير الأهلي التي دفع البعض منهم حياتهم وعندما نزلوا الى الملعب لحماية اللاعبين بالاضافة الى من سقط في كمين الغدر المدبر.

اللاعبون جهزوا بيان ارادوا القائه بعد صلاة الغائب الا ان اجتماع مجلس الادارة وتضارب المؤتمر الصحفي منعهم من هذا ليقرر اللاعبون التوجه الى الجماهير المعتصمة في الخارج بدلاً من التواجد في قاعة المؤتمر الصحفي. وهو ما أعلنه حسن حمدي خلال اجتماعه مع الاعلاميين، بأن اللاعبين يريدوا ان يخصموا جزء من مستحقاتهم الشهرية لأهل الشهداء.

وتوجه ابو تريكة للخارج وحاول أمن النادي اثنائه عن هذا ليرفض تريكة اي تدخل بينه وبين الجماهير ومن بعدها تبعه بركات وشوقي وأحمد فتحي. ويخرج ابو تريكة ليحملوه الجماهير ويبدأ بالهتاف معهم "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"

ورفض بركات اي تدخل بين امن الأهلي وبين الجماهير قائلاً بأن لولا هؤلاء لما كنا نحن هنا، هؤلاء هم الأهلي وهم مشجعون لا يمكن وصفهم سوى بأنهم أسطورة.

تصوير: محمد عزت