أكدت بعض المواقع التسويقية وصول الدمية الجنسية الصينية التي تتمتع بمواصفات بشرية إلى عدد من الأسواق العربية، من بينها مصر.
وأشارت المواقع إلى أن السعر المتداول للواحدة يترواح ما بين 2500 إلى 3000 دولار أمريكي، بما يعادل 21 ألف جنيه مصري، تحمل مواصفات تتناسب مع طبيعة الرجل العربي والشرقي يمكن التحكم بها من خلال "الريموت كنترول" مثل الخجل، وتحويل اللون بالريموت كنترول.
وقال مدير الشركة المصنّعة "لي جيان" طبقا لتصريحات مترجمة تنقلها "فيتو" أن العروسة الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لا يجدون وقتا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط بعلاقة معها.
وحول مميزات الدمية قال مدير الشركة المصنعة إن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امرأة عادية خاصة في الظلام.
وطبقا لتصريحات صاحب الشركة المصنعة للدمية الجنسية، أنه يمكن أن تصنع على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام وشكل وجهها ويمكن لمشتريها أن يتحكم بحركتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول، بل ويمكن أن تكون على شكل المشاهير والمغنيين وملكات الجمال أو أي شخصية يريدها صاحبها.
ويتم تصنيعها من مادة السليكون الناعمة، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي، وتشير المعلومات إلى أن الدمية الجلدية ليست دمية عادية وإنما بحجم فتاة بالغة، مصممة بنفس ملمس الفتيات الجسدية الذي قد يعتبروه بديلًا عن المرأة، وأوضحت شركة "تروكمبانيون" وترجمتها "الرفيق الحقيقي" المنتجة للدمية، أنها مزودة بذكاء صناعي وبشرة مطابقة لملمس وبشرة الإنسان، ويمكن للزبون اختيار لون البشرة والشعر وحتى مقاييس الدمية.
وحسب الشركة دائما فإن هذه الدمى تضم حلولا ذكية للمشكلات الجنسية المؤرقة وعلى رأسها ظاهرة الخجل من المرأة التي يعاني منها كثير من الرجال، في إشارة إلى أن هذه الألعاب تعد تمهيدا جيدا لكل من يجد غضاضة في الممارسة الجنسية، أو كحل طبي لبعض الأمراض مثل العادة السرية وضعف الانتصاب وسرعة القذف، تبعا للخصائص المتوفرة بها أو طبقا للمواصفات الطبية المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق