| ||
   | ||
 جانب من مؤتمر مرشحي الحزب بالجيزة | ||
أدان د. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح على رأس قائمة الحزب بالدائرة الأولى في محافظة الجيزة، استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المتظاهرين بميدان التحرير، مؤكدًا أن من صنع الأزمة واستدعى الجماهير هو من افتعل وثيقة تنتقص من دور البرلمان واللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأشار- في مؤتمر صحفي عقدته أمانة الحزب بالجيزة، اليوم، للتعريف بمرشحي "التحالف الديمقراطي من أجل مصر"- إلى أن هناك إشارةً سلبيةً تفيد بأن هناك من يحاول إنتاج النظام القديم بكل أدواته وألا يحصل الشعب على حقوقه كاملة في برلمان حقيقي يشرع للدولة وفقًا لقواعد ديمقراطية. ودعا د. العريان جماهير الشعب المصري إلى أن تكون على حذر من أن يحدث شيء يوقف الثورة عن المضي قدمًا لتحقيق أهدافها أو إحداث بلبلة تعطل تلك المسيرة، مؤكدًا أن حزب الحرية والعدالة والتحالف سيمضيان قدمًا من أجل تحقيق أهداف ثورة مصر التي هو جزء منها ومن الشعب وليس الممثل الوحيد له. وأوضح أن مرشحي حزب الحرية والعدالة بالجيزة يمرون يوميًّا في أماكن المحافظة، ويلتقون كل يوم بمصر أخرى تريد أن تحيا المستقبل الذي نسعى جميعًا من أجل بنائه وانتخاب برلمان قويٍّ يعبر عن القوى التي تحظى بوجود حقيقي لدى الشعب المصري ويناقش الميزانية ويعيد توازنها لصالح الشعب وحده. وأضاف: نريد أن تكون هناك حكومة قوية ائتلافية تعبِّر عن الأغلبية البرلمانية وننتخب ونختار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكدًا أن مصر حرَّرت إرادتها ولن تنحني إلا لله وستستعيد أمنها عن طريق الشرطة الحالية أو بناء جهاز جديد للشرطة يحقق الأمن. وشدَّد على أن جيش مصر في قلب وعقل كل مصري وهو مؤسسة من مؤسسات الدولة لها تقديرها واحترامها يرسم لها الدستور دورها مثل أي مؤسسة أخرى وليست فوق الدستور ولا القانون. وأشار إلى أن كل القوى التي تحاول تعطيل الانتخابات ستبوء كل محاولاتها بالفشل؛ لأن الشعب يريد أن ينجز هذه الانتخابات ويرى العالم حضارة مصر وثورتها. وأكد د. عمرو دراج، أمين الحزب بالجيزة والمرشح على المقعد الفردي "فئات" بالدائرة الرابعة، أن الهدف من المؤتمر هو التعريف بالمرشحين للتواصل معهم ومعرفة برامجهم وطرح الأسئلة عليهم وتقديم الخطوط العريضة لبرنامج الحزب والتحالف الديمقراطي من أجل مصر. وأشار إلى أن مسئولية النائب تتمثل في الرقابة والتشريع وعرض مشكلات الدائرة والتعرف عليها، من خلال أعضاء الحزب في الدائرة، وأن مرتكزات برنامج الحزب هي الحرية والعدالة والتنمية والريادة. وأوضح أن الحزب أعدَّ برامج لتحقيق العدالة عبر تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتحقيق مبدأ سيادة القانون وبرامج أخرى لتنمية في كل الأصعدة من تعليم وصحة وعمران واقتصاد والأهم هو التنمية الروحية. وأشار د. حلمي الجزار، عضو الهيئة العليا للحزب والمرشح على رأس قائمته بالدائرة الثانية بالجيزة إلى أن الحزب يصبو إلى تحالف سياسي أوسع بعد الانتخابات، وأن التيار الإسلامي يفتع عقله وقلبه؛ للتعاون مع كل الأطياف حتى من اختلف معه في الانتخابات، ونريد أن يطمئن الجميع إلى نوايا الحزب. وأكد أن الشعب سيثبت مثلما ثبت في ثورته أن الأمة فوق السلطات وفوق المجلس العسكري الذي بدا جيدًا ثم مترددًا ثم مرتبكًا، على حد قوله. وأوضح أن الحزب اتصل بالجماهير في كل قطاعات المحافظة ووجدها تهفو إلى تحقيق الحرية والعدالة والأمن رغم اختلاف مستوياتهم الاقتصادية. وقالت عزة الجرف، المرشحة بقائمة الدائرة الثانية، إن الحزب يؤمن بدور المرأة مساويًا للرجل أن لم يكن أكبر منه ويريد أن يغير قيمًا مخالفة للإسلام رسخها الإعلام الفاسد. وأضافت: نريد عبر الإعلام والمجتمع أن نعود بالمرأة إلى الصورة البراقة في صدر الإسلام وعهد عمر بن الخطاب، مشيرةً إلى قبول الحزب بأي إفراز للصناديق، وأن المرأة يجب أن تصعد في المجتمع عبر جهودها وتميزها لا عبر كوته خاصة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق