الثلاثاء، 22 يوليو 2014

غزة تنتصر هي عزت العرب والمسلمين

حماس بتحقق انتصارات رائعة على الأرض مفيش شك..
عايزين كلام موزون عقلاني واللا كلام حماسي؟؟
الوضع مش سهل.. و مش زي كل مرة..
حماس بتحقق انتصارات رائعة على الأرض مفيش شك.. بس ده زي ما له إيجابياته بيخلق ضغوط جديدة..
الوضع الإسرائيلي بيزداد سوءا بشكل مزر.. و أكتر و أكتر بقوا عارفين إن رجوعهم ورا مش بس معناه عار هزيمة و خسارة جولة.. ﻷ.. بقوا عارفين إن الرجوع معناه تشغيل العد التنازلي لزوالهم نهائي..
من ناحيتهم الموضوع كبر و أصبحت معركة فاصلة استراتيجيا.. ليه؟
1- ﻷن الظرف الآن أفضل من أي وقت سابق.. لو لم يهزموا حماس الآن فلن يهزموهم أبدا.. عندك حصار كامل خانق يقوم به شريكهم.. دعم إعلامي عربي غير مسبوق.. حكام مسعورة لتثبيت دعائم حكمهم.. دعم تقليدي أمريكي.. مع تحييد للدور الإيراني الجديد..
2- خسائر بشرية فادحة لن يستطيع إنكارها عقب انتهاء المعركة..
3- المقاومة تتقدم كما و كيفا في كل معركة عن سابقتها..
ليس أمامه سوى التالي:
1- أن يتحمل خسائره للحد الأقصى..
2- يكذب بشأن خسائره حتى تنتهي المعركة أملا في أن تغطي النتيجة على خسائر المعركة.. و هذا يفسر حتى عدم اعترافه باختطاف الجندي حتى ينقل ضغوط المشكلة لمرحلة لاحقة..
3- أن يرتكب مذابح أكبر بحق المدنيين آملا في الضغط على حماس..
4- الاستعانة بشركائه.. وقوف عربي خلف مبادرة الاذعان.. دعم إعلامي يقلل من حجم التضامن الشعبي مع المقاومة.. محاولة الزج بقوات دولية تحت غطاء السلطة الفلسطينية.. و قطعا يتم الآن دراسة أدوار أكبر للشركاء الخونة لتقاسم حجم الخسائر..
و من هنا يأتي دورنا لنصرة المقاومة و منع المزيد من المجازر:
1- لابد من الضغط على الشركاء.. كل في دولته.. أين مظاهرات الشعوب العربية؟!! أين دعوات المقاطعة.. أين السفارات..
2- لابد من التوعية الجماهيرية.. سواء بالقضية أو بنتائج المعركة الحقيقية..
3- نصرة و دعم شعب غزة حتى و لو بالمكالمات الهاتفية و البوستات.. صبر و ثبات الشعب الغزاوي = نصر محقق بإذن الله..
4- الضغط الدولي.. حملة إيميلات لكل المنظمات الدولية.. حملات التوقيعات.. إخواننا في الخارج عليهم أن يضغطوا أكثر على السفارات و بالذات من أصحاب الجنسيات الأخرى.. الضغط على الحكومات الغربية بشتى الوسائل..
5- أصحاب الصفحات الكبيرة عليهم مسئولية كبيرة.. تستطيع استغلال صفحتك في عمل هذه الحملات و دعمها بدلا من البوستات الفارغة أو حتى الحماسية أو اقتصار دورك على نقل الأخبار..
6- أولا و أخيرا.. الاستعانة بالله و الدعاء و تحسين الصلة بالله و استغلال هذه الأيام المفترجة..
يبدو و الله أعلم.. أن أبو عبيدة كان محقا عندما قال أن هذه هي المعركة قبل الأخيرة..
يارب.. "اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا.. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين".








ليست هناك تعليقات: