السفارة اليمنية بواشنطن تشرف على أملاك أحمد مأرب برس ينشر صورا تفصيلية للشقق التي يملكها نجل صالح في الولايات المتحدة الأمريكية الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - خاص | ||
أوردت مجلة فورين بوليسي في مقالها الذي نشر بتاريخ 2011/10/18 ، أوردت رابطا يصل الى الموقع الذي عرضت فيه احدى الشقق الفاخرة التي اشتراها احمد نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمبلغ مليون و سبعمائة الف دولار امريكي – 1,700,000 دولار. و بحسب موقع شركة دستركت بروبرتيز للتسويق العقاري الذي ذكرته المجلة فان الشقة معروضة للايجار بمبلغ شهري يقدر ب 6,500 دولار امريكي شهريا او مفروشة ب 7,500 دولار امريكي شهريا. و تقع الشقة في شارع يسمى العسكري او شارع العسكر. و تقدر مساحة الشقة ب 2,019 قدم مربع و هي تتالف من غرفتين للنوم و حمامين و اسعة و حمام ثالث صغير وذكرت المجلة الأمريكية في تقريرها أيضاً إن السفارة اليمنية في واشنطن رفضت التعليق على الموضوع، لكن هناك أدلة أساسية تشير إلى أن أحمد علي صالح الذي يمتلك تلك الوحدات السكنية الفارهة هو الابن الأكبر والوريث الشرعي لـ«علي عبد الله صالح»، ويترأس أيضا الحرس الجمهوري الذي نفذ الكثير من الهجمات على المتظاهرين سلميا في ساحات التغيير في صنعاء. بحسب المجلة. وقال فرانك غولدشتاين، الذي رأس جمعية مالكي شقق المبنى حتى مطلع هذا العام، أن يمنيين شباب في العشرينات من أعمارهم سكنوا في الوحدات السكنية وأنه أبلغ باتصاله في السفارة اليمنية أنهم كانوا من أبناء عمومة الرئيس وأبناء إخوته الذين يدرسون في واشنطن. وأضافت المجلة إلى أن السجلات القانونية للشقق التي يملكها نجل صالح توضح أن شقيقه خالد علي عبد الله صالح كان يعيش في 2009 بإحدى الوحدات الواقعة في فيرفاكس . إضافة إلى تواجد ما لا يقل عن اثنين من أقرباء الرئيس موجودين حاليا في سجلات رواتب السفارة، طبقا لوثيقة قدمت من قبل الحكومة اليمنية إلى وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف غولدشتاين: عندما اتصلت بخدمة المبنى وأخبرتهم بأني أرغب في التواصل مع أحمد علي صالح ، قال الشخص الذي تحدثت معه «إنه لا يعيش هنا». وأبلغوني بأني لو احتجت إلى أي شيء، فإن علي أن اتصل بالسفارة اليمنية. |
الخميس، 20 أكتوبر 2011
السفارة اليمنية بواشنطن تشرف على أملاك أحمد مأرب برس ينشر صورا تفصيلية للشقق التي يملكها نجل صالح في الولايات المتحدة الأمريكية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق