وزع اليوم الخميس في صنعاء منشور قال المركز الإعلامي للجيش المؤيد للثورة إنه صادر عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح، وهدد فيه بسحق معارضيه كما دعاهم إلى تسليم أنفسهم مانحاً إياهم «الفرصة الأخيرة».
وتضمن المنشور الذي حصلk على نسخة منه دعوة لمن أسماهم بـ«المغرر بهم» بـ«تسليم أنفسهم لأقرب نقطة للقوات المسلحة والأمن» إذا كانوا يريدون النجاة من «الموت المحقق»، وأضاف «هذه فرصتك الأخيرة إن أردت أن تحافظ على حياتك وان لا تفجع أبناءك وإخوانك وأسرتك».
وتابع المنشور «سلم نفسك تسلم.. قبل أن تكون الأرض التي أنت عليها براكين محرقة لأعداء الله والوطن والأمن والاستقرار».
وفي الوجه الثاني للمنشور وجه نداءاً إلى كل أفراد القوات المسلحة والأمن المؤيدين للنظام قائلاً «حافظوا على حياة حامل هذه الورقة وأمنوا وصوله بسلام».
من جهته دعا المركز الإعلامي للجيش المؤيد للثورة المجتمع الدولي إلى التنبه لمثل هذه التهديدات التي يطلقها صالح وعدم السكوت عليها.
وقال البيان الذي وصل نسخة منه «هذه هي حمامة السلام وغصون الزيتون الذي عاد يحمله القاتل الجاهل الحاقد علي عبدالله صالح الى اليمن، ها هي الإنذارات الشيطانية المفلسة باكورة هيستيريا الحقد ونزعة الانتقام التي عاد بها لأبناء شعبنا اليمني».
وأضاف البيان إن فكرة المنشور ابتكرها لصالح «خبراء عراقيون» وتم إقرارها في اجتماعه مع القيادات العسكرية يوم الأحد واللجنة الدائمة لحزبه يوم أمس.
وأشار إلى أن العميد علي حسن الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي تكفل بطباعة «عشرة ملايين نسخة» من المنشور، بينما أوكلت مهمة توزيعها لعمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح وكيل جهاز الأمن القومي في كافة أنحاء اليمن ابتداءً من اليوم الخميس.
وتابع البيان الذي أرسل مساء اليوم في وقت تشنه فيه قوات صالح قصفاً على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع في صنعاء قائلاً «ها هو قذافي اليمن يتحدى أبناء شعبنا ويعلن عليهم الحرب الشاملة ومتحديا المجتمع الدولي برمته».
ودعا الجيش المؤيد للثورة، المجتمع الدولي إلى عدم السكوت على «جرائم» صالح وعدم منحه ضمانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق