ة
الخميس، 27 أكتوبر 2011 - 00:40
انتخابات الصحفيين
وجه ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، الجديد الشكر لزملائه الصحفيين اللذين منحوه ثقتهم لقيادة النقابة فى الفترة الأخيرة، عقب إعلان اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات فوزه بمنصب نقيب الصحفيين بواقع 1646 صوتاً، وبفارق 247 صوتا عن أقرب منافسيه يحيى قلاش الذى حصل على 1399 صوتاً.
ووعد الولى بتنفيذ برنامج يحيى قلاش الذى كان يدخل معه فى منافسة شرسة على مقعد النقيب جنبا إلى جنب مع برنامجه الانتخابى الذى أعلنه قائلا: "أنا ويحيى قلاش سوف ننفذ برامجنا لخدمة النقابة وسوف تكون النقابة لكل الصحفيين"، مشيرا إلى أن أول أهدافه هو تحقيق إصلاحات سريعة بالنقابة بالنسبة لأجور الصحفيين وصرف المعاشات لأسرهم، ويعقب ذلك إجراء الإصلاحات العامة على قانون نقابة الصحفيين وأوضاع النقابة على وجه العموم ومواردها وكيفية تحقيق استقلالها عن الدولة.
ومن جانبه أكد يحيى قلاش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن علاقته بنقابة الصحفيين سوف تظل قائمة كعضو، وأنه لن يتخلى عن موقعه داخل النقابة وسيظل فى خدمة زملائه من الصحفيين فى أى موقع بالنقابة، وأنه على استعداد لتنفيذ برنامجه الانتخابى الذى قدمه أثناء ترشحه لمنصب النقيب مع الولى، وذلك لصالح النقابة.
وعن أزمة الصندوق الخاص بالمرشحين على منصب نقيب الصحفيين فى اللجنة الفرعية رقم 2 والذى قررت اللجنة القضائية استبعاده من النتيجة النهائية للتصويت لزيادة عدد التذاكر الانتخابية الموجودة بداخله على عدد الناخبين المقيدين بالكشوف، أكد قلاش أنه لن يقدم طعنا على هذه الانتخابات بسبب هذا الصندوق أو غيره، رافضا مناداة البعض بالطعن على نتيجة الانتخابات بسبب تلك الوقعة.
وأوضح قلاش أن النقابة مدينة لثورة 25 يناير بوجود مرشحين لمنصب النقيب لا ينتمى أحدهم للحكومة أو يحظى بدعمها مناديا بضرورة رد هذا الفضل للثورة والعمل على استقلالية النقابة والنهوض بها، من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين وقيادة وتنوير الرأى العام.
جدير بالذكر أنه عقب إعلان النتيجة رسميا نزل الولى إلى سلالم نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت وسط هتافات مؤيديه، وأثناء ذلك قدم إليه قلاش وقام بتقبيله، فى حين أمسك الولى بيد قلاش ورفع بها لأعلى، مؤكدا أن نقابة الصحفيين ستكون نقابة حقيقية لكل الصحفيين وأن قلاش سوف يظل حاضرا فى النقابة ببرنامجه وفكره إن لم يكن حاضرا بالمنصب، فى أول مشهد حضارى حقيقى تشهده نقابة الصحفيين بعد ثورة يناير.
قيديوهات متعلقة..
ووعد الولى بتنفيذ برنامج يحيى قلاش الذى كان يدخل معه فى منافسة شرسة على مقعد النقيب جنبا إلى جنب مع برنامجه الانتخابى الذى أعلنه قائلا: "أنا ويحيى قلاش سوف ننفذ برامجنا لخدمة النقابة وسوف تكون النقابة لكل الصحفيين"، مشيرا إلى أن أول أهدافه هو تحقيق إصلاحات سريعة بالنقابة بالنسبة لأجور الصحفيين وصرف المعاشات لأسرهم، ويعقب ذلك إجراء الإصلاحات العامة على قانون نقابة الصحفيين وأوضاع النقابة على وجه العموم ومواردها وكيفية تحقيق استقلالها عن الدولة.
ومن جانبه أكد يحيى قلاش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن علاقته بنقابة الصحفيين سوف تظل قائمة كعضو، وأنه لن يتخلى عن موقعه داخل النقابة وسيظل فى خدمة زملائه من الصحفيين فى أى موقع بالنقابة، وأنه على استعداد لتنفيذ برنامجه الانتخابى الذى قدمه أثناء ترشحه لمنصب النقيب مع الولى، وذلك لصالح النقابة.
وعن أزمة الصندوق الخاص بالمرشحين على منصب نقيب الصحفيين فى اللجنة الفرعية رقم 2 والذى قررت اللجنة القضائية استبعاده من النتيجة النهائية للتصويت لزيادة عدد التذاكر الانتخابية الموجودة بداخله على عدد الناخبين المقيدين بالكشوف، أكد قلاش أنه لن يقدم طعنا على هذه الانتخابات بسبب هذا الصندوق أو غيره، رافضا مناداة البعض بالطعن على نتيجة الانتخابات بسبب تلك الوقعة.
وأوضح قلاش أن النقابة مدينة لثورة 25 يناير بوجود مرشحين لمنصب النقيب لا ينتمى أحدهم للحكومة أو يحظى بدعمها مناديا بضرورة رد هذا الفضل للثورة والعمل على استقلالية النقابة والنهوض بها، من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين وقيادة وتنوير الرأى العام.
جدير بالذكر أنه عقب إعلان النتيجة رسميا نزل الولى إلى سلالم نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت وسط هتافات مؤيديه، وأثناء ذلك قدم إليه قلاش وقام بتقبيله، فى حين أمسك الولى بيد قلاش ورفع بها لأعلى، مؤكدا أن نقابة الصحفيين ستكون نقابة حقيقية لكل الصحفيين وأن قلاش سوف يظل حاضرا فى النقابة ببرنامجه وفكره إن لم يكن حاضرا بالمنصب، فى أول مشهد حضارى حقيقى تشهده نقابة الصحفيين بعد ثورة يناير.
قيديوهات متعلقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق