لن تتوقف الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين فلا تكاد الامور تهدا قليلا بين الطرفين حتى تنشب ازمة جديدة , مرة بسبب هدم اجزاء من كنيسة او دار ضيافة , ومرة اخرى بسبب اسلام فتاة مسيحية وزواجها من مسلم , او ما يقال عنه أنه خطف او هروب .
وماحدث من تجمع المسيحيين امام ماسبيرو واطلاقهم الأعيرة النارية وقتل واصابة المئات من الجيش والشرطة والمواطنين .
يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الازمة لن تنتهى ابدا ؤأنها سوف تزداد اشتعالاً .. فهناك من له مصلحة فى تأجيج الخلاف وإثارة المشكلات والفتن ..ولن تختفى حالة الاحتقان بالشعارات والخطب الرنانة ..والعابثون بأمن الوطن لن يتوقفوا عن افعالهم الدنيئة التى يسوقون اليها ضعاف النفوس وخربى الذمم والضمائر سواء اكانت جهات فى الداخل او الخارج.
هذه القصة المؤلمة تتكرر فصولها يومياً وتظل النار تحت الرماد حتى تشتعل من جديد.. ان مصر تمر بأزمة حقيقية ولن تمحوها اللقاءات والمؤتمرات وانما تحتاج الى مراجعة كل منا نفسه فنحن ابناء وطن واحد ومصيرنا مشترك , والنار سوف تطول الجميع.
ياسادة اقراوا التاريخ جيدا تجدون ان رفعة هذا الوطن لم تتحقق فى نصر اكتوبر73 الا باتحاد الهلال مع الصليب .. وكذلك لن يبنى مستقبل مصر الا مسلموها ومسيحيوها معاً
وماحدث من تجمع المسيحيين امام ماسبيرو واطلاقهم الأعيرة النارية وقتل واصابة المئات من الجيش والشرطة والمواطنين .
يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الازمة لن تنتهى ابدا ؤأنها سوف تزداد اشتعالاً .. فهناك من له مصلحة فى تأجيج الخلاف وإثارة المشكلات والفتن ..ولن تختفى حالة الاحتقان بالشعارات والخطب الرنانة ..والعابثون بأمن الوطن لن يتوقفوا عن افعالهم الدنيئة التى يسوقون اليها ضعاف النفوس وخربى الذمم والضمائر سواء اكانت جهات فى الداخل او الخارج.
هذه القصة المؤلمة تتكرر فصولها يومياً وتظل النار تحت الرماد حتى تشتعل من جديد.. ان مصر تمر بأزمة حقيقية ولن تمحوها اللقاءات والمؤتمرات وانما تحتاج الى مراجعة كل منا نفسه فنحن ابناء وطن واحد ومصيرنا مشترك , والنار سوف تطول الجميع.
ياسادة اقراوا التاريخ جيدا تجدون ان رفعة هذا الوطن لم تتحقق فى نصر اكتوبر73 الا باتحاد الهلال مع الصليب .. وكذلك لن يبنى مستقبل مصر الا مسلموها ومسيحيوها معاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق