الموقع الإلكتروني لصحيفة "معآريف" العبرية مساء الثلاثاء 11-10-2011م ، عددًا من أسماء كبار أسرى الشعب الفلسطيني الذين من المتوقع أن يفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت الليلة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الذي رضخ لشروطها.
وبحسب الموقع، سيفرج الاحتلال عن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات بتهمة التخطيط والوقوف وراء تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ومن ضمن الأسرى المنوي الإفراج عنهم، القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة 67 مؤبدًا وإبراهيم حامد وهو قائد كتائب القسام في الضفة الغربية ومحكوم بالسن لـ 45 مؤبدًا وفق معاريف.
وتوقعت مصادر صهيونية أن يفرج أيضًا عن القيادي في حماس في طولكرم عباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً بعد اتهمه بالوقوف من وراء تفجير في أحد الفنادق الإسرائيلية.
وإلى جانب ذلك، يفرج الاحتلال عن الأسير يحيى السنوار، القيادي في كتائب القسام المحكوم مدى الحياة لـ15 مرة، و80 عامًا.
ومن ضمن الأسرى أيضا، حسن سلامة وهو قيادي في كتائب القسام في غزة، المحكوم بـ38 مرة مدى الحياة، وهو المسئول عن سلسلة عمليات في القدس وتل أبيب عام 1996، والأسير رائد حوطري، القيادي في حماس في قلقيلة والمحكوم بالسجن مدى الحياة 22 مرة، كما قالت معاريف.
وأكدت أن الأسير أحمد سعدات القيادي في الجبهة الشعبية أدرج ضمن القائمة المذكورة، إلى جانب عدد من الأسيرات، من ضمنهن أحلام التميمي، وأمنة منى.
لكن المحلل لشؤون الشرق الأوسط في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، "إيهود يعاري" قال إن الأسرى الذي يجري الحديث عنت إفراجهم هم حسن سلامة ويحيى السنوار وابراهيم حامد وعبد الله البرغوثي ومهند شريم وعباس السيد وعلي صفوري وعبد الخالق النتشة ونائل البرغوثي.
وكان محلل القناة الثانية الإسرائيلية آمنون إبراموفيتش قال إن الخط الأحمر لأسرى الداخل تم تجاوزه اليوم في هذه الصفقة.
من جانبه، قال رئيس جهاز الشاباك يورام كوهين إن سعدات ومروان البرغوثي لن يكونا ضمن الصفقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن ثمانية من الوزراء الصهاينة سيصوتون ضد إتمام الصفقة، مشيرةً إلى أن الكنيست ليس بالضرورة أن يُصوت على القرار باعتبار أن الحكومة فقط ستقوم بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو كان أقر قبل عامين أن التصويت على صفقة التبادل سيشمل أعضاء الكنيست. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق