الاثنين، 17 أكتوبر 2011

جامعة امريكا( لإدارة شؤون العرب) جامعة الدول العربية سابقا ) جامعة حكام وخدم الغرب)


جامعة امريكا( لإدارة شؤون العرب)
جامعة الدول العربية سابقا )
جامعة حكام وخدم الغرب)
ايها الجبناء اليس الدم اليمنى هذا بعض من كل الدم العربي والاسلامى
ماهوا الفرق بين مايحدث لشعبنا في سوريا وما يحدث في اليمن والبحرين
ماهر الفرق بين الحق والباطل  بين الحر والعبد  بين المنافق والحق لعنت الله على المنافقين والمخادعين
أليس كل ذنب اليمن  أنها دولة فقيرة وليس لديها بترول لكي يهرول إليها عبيد الذهب والفضة  ويهرع إليها المنافقين والبحثين عن الصيت والشهرة لعنت الله عليكم جميعا
هل السعودية بعد تنازل صالح لها على جزء كبير من ارض الدولة اليمنية  تقوم اليوم باسكات كل الافواة بالمال والتخويف والترغيب سوء في داخل اليمن او مع الدول الغربية ا وهى تبادل مصالح
أمريكا والغرب عليهم استلام سوريا والسعودية عليها استلام اليمن وكل واحد علية الانفراد بالحل إلى يحقق مصالحة
وألا ماهر التفسير لما يحدث في جامعة الحكام العرب
مع إن اليمن إحدى الدول السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية سابقا (جامعة حكام وخدم الغرب)
.. إلا إن اجتماعاتها تستثني الحديث عن الثورة التي سبقت ثورة ليبيا وثورة سوريا ويكتفون بلفت الانتباه بتنويه خافت يدين فيها قارئ البيان القتل في حق المتظاهرين.. وهذا ما يدعو للدهشة وللاستغراب وللتساؤل هل الدم اليمني رخص على هؤلاء الافزام  ولا يملكون  شيء لة سويي  ادانة قتل المتظاهرين  الم تكتفى السعودية بما حصلت علية من على صالح وتريد مص الدم اليمنى دون السماح لما تسمي جامعة الدول العربية بمناقشة فتل اليمنيين يومين
..
نحن مع مناقشة الوضع في سوريا وليبيا وكل البلدان العربية ومع الوقوف بجانب شعوبهم ولكن نرفض تجاهل الشأن اليمني .. وتطلعات الشعب اليمني..
لماذا هذا التجاهل للثورة اليمنية ..؟؟ ...
هل لأن اليمن لا تملك النفط الكافي لمداعبة شهية أمريكا والدول الاوربيه اللاهثة وراء آبار النفط.؟
أم لان أمريكا لا تريد مناقشة الوضع في اليمن والاعتراف بالثورة الشعبية.؟
أم لان بعض دول الخليج غير راضية عن نجاح ثورة اليمن خوفاً من المد الثوري إلى أراضيها..؟
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها .. 
ولكن كلما تعمقنا في التفكير نجد نتيجة واحدة واجابه واحدة لكل التساؤلات .. ان جامعة الدول العربية يحكمها اوباما .. وليس لأي عربي حق اتخاذ القرار بدون مباركة أمريكية .. ولا يمكنهم مناقشة وضع إن لم تكن أمريكا وإسرائيل راضية عنه..
إذا لماذا نسميها جامعة الدول العربية .. والأجدر إن نسميها..
(( جامعة أمريكا لإدارة شؤون العرب))..
إن التاريخ لن يرحم والشعوب لاتنسي

ليست هناك تعليقات: