واصلت الرياضة المصرية في عهد حسن صقر نكساتها , فبعد ا، ملأ الدنيا ضجيجا بأن مدينة الإسكندرية ستفوز بحق تنظيم دورة البحر المتوسط 2017 , جاءت نتيجة الاقتراع مخيبة وفازت مدينة تيرجوانا الأسبانية بحق التنظيم الذي أقيم بتركيا.
وجاءت خسارة الإسكندرية شرف التنظيم لتعبر تعبير حقيقي عن ما يفعله حسن صقر من تخريب للرياضة المصرية فلم يعد هناك اهتمام خاصة أن الظروف جميعها كانت مهيأة لتفوز الإسكندرية وقام صقر بالعديد من السفريات الخاصة بالترويج للحدث ولكن يبدو أن المجلس القومي للرياضة لا يتعلم من أخطائه التي يقع فيها دوما.
وتفوق الملف الإسباني على الملف المصري بفارق صوتين لتفوز المدينة الإسبانية بحق تنظيم دورة البحر الأبيض المتوسط 2017.
وأعادت خسارة الإسكندرية تنظيم دورة ألعاب المتوسط إلى ذاكرتنا خسارة تنظيم كأس العالم بعد أن حصل الملف المصري على صفر من الأصوات.
ويتبقى سؤال واضح هل سيستمر صقر في مكانه على رأس المجلس القومي للرياضة أم سيتدخل القائمون على صناعة القرار في البلاد لتصحيح مسار الرياضة الذي انحرف بفضل سياسات صقر.