الاثنين، 10 أكتوبر 2011

البيان الأول للثورة المضادة



البيان الأول
للثورة المضادة
ولن يكون الاخير
كزبين كل العصور وخدام كل مسئول وبائعي الضمائر والأفاقين والمنافقين
وأصحاب الأقلام  الكاذبة  والألسنة للبيع
ونجوم الفضائيات والتحليلات والقبيضة والهيبة واكلي الفتات وماسحي الجوخ
اليوم
ومنزو  بدء انكشاف الغمة وذهاب المخلوع طلبنا عدم الانجرار خلف السراب وعدم التفتت والذهاب خلف الأحزاب القديمة و الشخصيات البراقة والكزيه و الأشخاص تجار  كل عصر
وعدم التسرع بترك الوحدة الوطنية بدون وضع خطوط واضحة وإصدار قرار نهائي بتخلص من باقي ذيول النظام قبل الانجرار إلى السراب والفخ المنصوب للثوار للجري خلف سراب السلطة  لقد نصب الفخ ودفع إلية الثوار بمشاركة الأحزاب الكرتونية والتي صنعها النظام السابق وعين رؤسائها ولعب بينها كما يشاء
اليوم اليوم
واليوم فقط

بدء جني ثمرة الثورة المضادة بتفتيت الوحدة الوطنية
 وأسباب ذلك يرجع إلى تردد المجلس العسكري في اتخاذ القرار لعدم معرفته الكاملة باللعبة القذرة في دهليز السياسة الفاسدة داخل الأحزاب  والشخصيات تجار السياسة والمعلومات المغلوطة التي ترسل إلية من تلك الأحزاب والشخصيات والتي تظهر في كل عصر وتتحدث بمعرفتها بكل شيء وهي اجهل من كل شيء
بعد نجاح الثورة المباركة حظرا لكثيرين من الأشخاص والأحزاب التي جرت خلف تقسيم لطورته 
أين لطورته
وما هي لطورته
طرته معطوبة تحتاج إلى مخلصين لأصلح العطب  الذي نتج من الفساد السابق  

أصحاب لطورته كلوها ولا لسه  الأحزاب الكرتونية شبعوا كذب ولا لسه  شبعوا شرب دماء ولا لسه
هؤلاء هم أساسا كل الفساد السابق والأحق
 كانوا ركن أساسي في فساد الحكم والدفاع عنة وتزيين صورته إمام العالم 
كانوا الديكور  للنظام من خلالهم  ببقول للعالم نحن دولة ديمقراطية وهم  مهللين مباركين  صامتين وأحيانا مشاركين  بديمقراطية الكرتونية  

من فترة كتبت الاتى :



فقدت إيماني بكل من يطلق عليهم رموز القوى الوطنية على الساحة المصرية ..نعم ..فقد كنت مؤمنا بأغلبهم..مؤمنا بنضالهم..مؤمنا بتضحياتهم..سواء كنت متفقا مع أيدلوجياتهم أو مختلفا معها..كنت مؤمنا
 بالبرادعي الذي واجه وضحى.
.بالاخوان الذين تصدوا وتحملوا.
.بأيمن نور الذي قاوم وسلبت حريته .
.بجورج إسحاق ..بمحمدين صباحي..بهشام البسطويسي ...بـ...بـ...بـ...

لكن اليوم وبعد زوال أسس النظام ألمباركي ..انتظرت أن أرى اسمي معاني وطنيتهم وتضحياتهم في عرس من اجل مصر ...ولكنهم ,جميعا, خذلوني وخذلوا اليوم

نعم يا سادة النضال والتضحية..لقد خذلتموني وخذلتم اليوم ..خذلتمونا بأطماعكم وأنانيتكم وتكالبكم على السلطة والسلطان ..خذلتمونا بمحاولاتكم الأنانية والمستميتة لفرض أفكاركم منفردة متفردة ,خذلتم شعب كامل طالما صدقكم وتبعكم ..فبالسرعة ويسر انقسامكم وتفرقكم !!..ففورا بعد تحقيق حلمها في التغيير ; انقسمت جبهتكم الوطنية للتغيير إلى أكثر من ثلاث مرشحين للرئاسة و عشرات الاتجاهات المتناحرة على رأسها الحزب الإسلامي الجديد القديم الذي يعارض "نخبكم" على طول الخط ...أحقا تحقق حلمكم بالتغيير ؟!..هل كان حلمكم مجرد تغيير للأسماء ؟! هل كان حلمكم تغيير الواقع الاقتصادي والأمني والاجتماعي إلى الأسوأ مثلما هو الحادث الآن ؟!! ولهذا تفرقتم سريعا بعدما حققتم ما كانت وحدتكم من اجله !...إذا سحقا لكم ولوحدتكم ...آسف يا سادة فلقد خنتم , وتفاوتت درجات خيانتكم , ..خنتم دماء الشهداء ..خنتم الثورة..خنتم البلد..وخنتم إيماني بكم 
و
اليوم نبارك للثورة المضادة
نجاحها في جرنا إلى طريق تفتيت وحدتنا الوطنية
اليوم نقول  لأكلي الطورتة الشعب الواعي لاياكل  ولا يقسم
الشعب إلي عمرة 7 إلف عام لا يهزم
نحن قادمون
نحن منتصرون
نحن مصريين 

ليست هناك تعليقات: