الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

صالح سهّل عملية قتل العولقي لخلط الأوراق/ أنور العولقي لم يبق من أثر له سوى بندقية كلاشينكوف وجنبية




أنور العولقي لم يبق من أثر له سوى بندقية كلاشينكوف وجنبية
أكد مصدر مقرب من أسرة الإمام اليمني الأمريكي أنور العولقي، الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات اليمنية مقتله الجمعة الماضية أنه لم يتبق أي أثر لجسده، بعد أن احترق بالكامل، الأمر الذي صعب معها التعرف إليه من قبل البعض، إلا أن أفراد أسرته أكدوا أنه تم التأكد من مقتله بعد العثور على "الجنبية" التي كان يتمنطقها، وهي سلاح أبيض عبارة عن خنجر، وسلاحه الشخصي المتمثل في بندقية كلاشينكوف.
وأوضح المصدر نفسه في تصريح نشره موقع "المصدر أونلاين" الإخباري أن جثة العولقي دفنت في اليوم نفسه الذي قتل فيه وبالقرب من المكان الذي قصفته طائرة أمريكية بلاطيار.
وأشار الموقع إلى أن والد العولقي، الدكتور ناصر العولقي، وهو وزير سابق في الحكومة اليمنية ونجله (شقيق أنور) سافرا إلى الجوف للتأكد من صحة مقتل العولقي، غير أن قبائل آل مروان بدهم أخبروهما بأنهم لم يعثروا على أثر لجسد أنور، وما كان موجوداً عبارة عن أشلاء وتم دفنها بالقرب من مكان القصف، وقد دفنت الأشلاء قبل وصول العائلة إلى المنطقة.
وأضاف أحد أشقاء أنور: "لم يجد الأهالي سوى بقايا جثث جمعت في بطانية، ولم يتم التعرف إليه إلا من خلال جنبيته وحزامه الفضي وبندقيته".
وقال أحد أشقاء العولقي: "تقبلنا التعازي خلال الأيام الثلاثة الماضية".

2011/10/01 04:50

علي عبدالله صالح سهّل عملية قتل العولقي لخلط الأوراق


وصف مقرر اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة علي ناجي الشريف عملية استهداف العولقي بأنها انتهاك سافر لسيادة اليمن بغض النظر عن العولقي والقاعدة؛ وأنها تدل على المعلومات الكافية لدى صالح عن تنظيم القاعدة وتحركاته في اليمن.
وفي لقاء هاتفي مع قناة العالم، أكد الشريف على أن التظاهرات ستستمر حتى إسقاط هذا النظام: فالنظام يمر بمرحلة ليس أمامه إلا الاعتراف بالثورة وأن يرضى بالتغيير مكرهاً.
وصرح أن النظام يحاول أن يخلط الأوراق؛ مؤكداً أن: هذه المحاولات عديمة الجدوي؛ مثل الفتوى الدينية التي حاول النظام الحشد لها لإسقاط اليمنيين بطريقة غيرأخلاقية تتنافى مع الدين وحتى مع الدستور الذي يطالب هؤلاء به حينما يحرمون المظاهرات.
وحول مقتل العولقي وتداعياته في الشارع اليمني وصف الشريف عملية الاستهداف بأنها انتهاك سافر لسيادة البلد بغض النظر عن العولقي والقاعدة.
وقال إن مقتل العولقي ليس مصادفة؛ وهو: يدل على أن لدى علي عبدالله صالح المعلومات الكافية عن القاعدة في اليمن؛ وهو أراد استخدام الورقة الدينية للتحريض حتى لا يتهم بالإرهاب؛ وفي المقابل سهل عملية النيل من العولقي لتخفيف ردة الفعل الدولية في هذا الموضوع.

ليست هناك تعليقات: