الخميس، 17 نوفمبر 2011

القوادين كل عصر / والمجلس العسكرى





 بخلاف استرداد الثورة والوقوف ضد الوثيقة المشبوهة
وان الشعب هو مصدر وسيد كل شيء في مصر
ولا يوجد من هو وصى على الشعب
ولن نسمح لا احد بخطف الثورة
 و عسكرتها
عاش شعب مصر حر أبى 



مطالب .. مظاهرات .. وقفات .. اعتقالات .. قضايا .. سب وقذف .. تخوين .. تمويل .. أجندات .. اسلامي .. ليبرالي .. علماني .. سمك لبن تمرهندي .

جميع ما سبق كلمات تتردد في المجتمع المصري و الفيسبوكي و التويتري .. هي الكلمات الأكثر شيوعاً بين النشطاء و المفكرين و حتي الأشخاص العادية .

كلمات تثير الإشمئزاز في النفوس و تجعل المواطن العادي الذي لا يهمه غير أن يطعم أولاده و أهل بيته و يجلب لهم المال من عمل يومي لو توقف هذا العمل اليومي لن يستطيع أن يطعم أهل بيته و وقتها سوف بلعن الثورة و من قام بها و من يدافع عنها .. بل علي العكس بعد ما كان لا يفرق معه الأمر و لا يعترض علي مطالب الثورة سيتحول هو سلاح ضد الثورة يستدخدمه أصحاب المصالح في أغراضهم الشخصية و يغذونهم بالمال الذي ينقصهم و يشعلونهم بطريقة أخري نحو الثورة و شبابها و شعبها .

المتابع بأستمرار لبعض السياسيين و رجال الإعلام من أطلق عليهم لفظ " القوادين " .. ( و القواد هو من يحضر النساء للمارسة الأعمال المنافية للأداب العامة بطريقة غير شرعية ) .. فهم يمارسون هذه الأعمال من أجل مصالح شخصية أو تبعيتهم للنظام القديم .. من أجل أن تقف مصر في هذه المرحلة و لا تكمل مسيرة الحرية التي بدأت منذ ال 25 من يناير أو أن يبقي العسكر في الحكم و يصبحو هم لاعقي أحذيتهم و خادمين لهم .. ليس من أجل مصلحة مصر .. و لكن لآنهم تعودو أن يكونو كذلك خدام للحكام و لاعقي أحذية لهم .. و من هذه النوعية أحزاب معارضة ( كرتونية ) قديمة كانت قبل الثورة .

منهم من تخطي " الثمانين عاماً " و منهم من كان عضو في لجنة سياسات الوطني المنحل و استقال منه و أسس حزب وافق عليه " صفوت الشريف " شخصياً في الوقت الذي كان يمنع أحد من تأسيس أي حزب .

هؤلاء القوادين هم من وافقو علي وثيقة " السلمي " .. بل و أطلقو لعناتهم و استضافتهم القنوات للسب في كل من اعترض علي وثيقة " السلمي " و ثيقة العار التي يريد من خلالها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء تسليم العسكر زمام البلد تسليم " اهالي " و بشرعية يوافق عليها الجميع تحت مسمي " مبادئ فوق دستورية " .

و بالتالي تجد مظاهرات تخرج لتعترض علي هذه الوثيقة " المذمومة " المشكوك فيها و في من وضعها .. وقام " العسكري " بتصدير " السلمي " في وجه الشعب و يظهر " العسكري " ذو الوجه البرئ ويقول نحن نعترض علي تلك الوثيقة و لا نوافق عليها و نحن برئاء منها و ممن فعلها .. و من الممكن أن يكمل " العسكري " التمثيلية و يقيل " السلمي " من منصبه تنفيذاً لرغبة الشعب الثائر ضد " السلمي " و ننسي الأصل و أن من يخطط لكل هذه الأمور " العسكري و بعض القوادين " من رؤساء أحزاب كرتونية لا تمثل الشعب من قريب و بعيد .

ثم نجد فجأة و بدون سابق انذار مصيبة جديدة مثل " ماسبيرو " تشتعل فجأة قبل ال 28 من الشهر الجاري وهو موعد بدأ الإنتخابات لمجلس الشعب .. و بسبب تلك الكارثة التي " ستتدبر " .. و من أجل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد يضطر المجلس العسكري إلي تاجيل الانتخابات لآننا لن نستطيع أن نقيم الانتخابات في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد .

و لآن البلاد في حاجه لوجود حاكم قوي يستطيع السيطرة علي ذمام الأمور في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر .. و بكل وطنية و انتماء و علي مضض يقبل المجلس العسكري البقاء في الحكم لهذه الفترة حتي تمر بسلام و أمان .. و بموافقة شعبية و ضغط شعبي .

هذا السيناريو البغيض هو ما يتم تدبيره الأن ومن يقوم بتخطيطه هم بعض القوادين الذين ملئو أدمغة العسكر به .. أتفق مع البعض في أن العسكر في البداية كان لا يريد الحكم .. و لكنه الأن يريد الحكم .. لآن كرسي حكم مصر به للأسف مادة غريبة كل من يجلس عليه يلتصق و لا يستطيع النهوض من عليه .

أقول لشعب مصر .. إذا لم يعلن " المجلس العسكري " قبل جمعة ال 18 من الشهر الجاري إلغاء أي حديث عن مواد فوق دستورية أو ما شابه قبل الانتخابات أو وضع أي قيود علي اللجنة التأسسية القادمة سوف يجدونا في التحرير و في كل ميادين مصر ننادي ونهتف ضدهم و ضد اي وثيقة عار .. و ستكون الانتخابات في موعدها في ال 28 من الشهر الجاري .. و لن نسمح بتأجيلها .. و لن نسمح أن يقوم " أذناب الحزب الوطني ( الواطي ) المنحل " أن يخربو الانتخابات .
و سنقوم بتكوين لجان شعبية لحمايتها .. و سنقوم بتوعية سياسيىة شاملة ضد فلول الوطني المرشحين في الانتخابات .

مصر بلدنا الحبيبة تستحق التضحية من أجلها بالكثير .. من اعتقال و سحل من قبل أذناب النظام البائد .. و لكن سنستمر من أجل أن تصبح مصر حرة كما أردنا .. و لن نتوقف حتي يكتمل الحلم .. " مصر حرة و في مقدمة دول العالم"

ليست هناك تعليقات: