واصل الكلب المعروف عند الناس بالهجاص وصبى العلمة والذى كان يعمل مع الرقصات والفنانات كمراسل لهم واشياء اخرى ويطلق علية  محمود معروف عضو الحزب الوطني المنحل والصحفي بجريدة الجمهورية خروجه عن النص ومهاجمته للثورة وثوار التحرير.
وكتب معروف في مقاله بجريدة الجمهورية الحكومية مهاجما ثوار التحرير وأكد أنهم أشخاص لا يعلمون ماذا يريدون واشار في عنوان مقاله " الناس دى عايزة ايه؟".
واكد في مقاله أن الجميع يموت دون سابق إنذار ولا يتعظ أحد من حكمته وأشار ان الراحل طلعت السادات كان يتهيأ للدخول في انتخابات مجلس الشعب قبل أن يتوفى بأزمة قلبية.
ولم ينسى عضو الحزب الوطني المنحل أن يهين ثوار التحرير ويصفهم بأوصاف قاسية رغبة منه في تملق السلطة الحاكمة من جهة ومن جهة أخرى عدم نسيانه أن التحرير كان سبباً في إغلاق حزبه الذي جثم على قلوب المصريين فترات طويلة من الوقت.
وأكد معروف في مقاله أن الموجودون بالتحرير لا يعلمون ماذا يريدون وأن أغلبيتهم لا يعرفون لماذا ينامون في ميدان التحرير مؤكداً أن البعض منهم بلطجية وهاربون من السجون وأحكام القضاء.
وتساءل عضو الحزب الوطني المنحل ماذا يريد هؤلاء وعلى حد تعبيره " غلبنا وتعبنا وقرفنا الله يقرفكم.. ارحمونا.. ارحموا البلد يا بلطجية".
يبدو أن معروف يعيش في كوكب آخر حيث أعلنت وزارة الصحة عن وقوع 33 شهيد بسبب الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير بجانب الآلاف من المصابين.
لم يعرف هذا المدعوا ان البدلة الفاخرة الذى برتديها من جهاد وكد وتعب هؤلاء من يطلق عليهم البلاطجة  
هذا الفل من اكبر لصوص الكلمة ومن اكبر المرتشين والفاسدين  من يبيع الكلمة مثل من يبيع  شرفة واخطر منهم 
لان مثل هذا الفاسق  خطر على البلد من  العسكرى الذى يطلق الرصاص والرشاش والذى يقتل  للثوار 
هذا الغبي الجاهل  خسارة ان اضيع نصف ساعة من وقتى لارد على تفاهتة  لانه تافة وفاقد البصر والبصيرة
 بقلم /محمد الجزار