الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

لإخوان والإعتصام :





* إزاي حد يكون مبيفكرش غير في الإنتخابات ياخد قرار يأثر تأثير ضخم على شعبيته وعلى إحتمالات فوزه ؟ وأظن الكل لاحظ (وأحيانا شارك ) في الهجوم الرهيب على الإخوان وموجة التخوين وكم الناس اللي قررت عدم إنتخابهم , ده يؤكد إن الإخوان مضطرين لأخد الموقف ده "مش" عشان مصالحهم الخاصة زي ما بعض الناس بتقول خاصة إنهم عارفين التمن اللي هيدفعوه في الإنتخابات نتيجة الموقف ده فالبديل هوا مواجهة شاملة مش هتهدد الإنتخابات بس بل هتهدد مصر كلها من مجموعة موتورة مش فارقة معاها مصر كلها تولع عشان ميجيش اليوم اللي يتحاسبوا فيه عن جرائمهم

* اسماعيل عبد الصادق : نزول الإخوان الآن -على المستوى الرسمي- سيحقق هدف جرجرتهم إلى معركة ، قد يربحوا فيها وترتفع بسببها أسهمهم ، ولكن ..ربما يخسر الوطن!!!
وعدم نزولهم .. يخصم من رصيدهم الشعبي ، وبالتالي يحقق هدف السلطة في تقليل فرص فوزهم في الانتخابات القادمة!
الإخوان اختاروا أن يُشتَموا على "فيس بوك" ، وأن يُسَبوا في ميدان التحرير الذي منحوه من دمائهم وأرواحهم وأن يخسروا نسبة كبيرة من تأييدهم.. وألا يخسر الوطن

**نحن الاخوان " خونة - ومصلحجية - وبعنا دم الشهداء - كلاب - واندال ........ الخ "
نتحمل ان يتم سبنا باقذع الالفاظ وان ينال البعض من اعراضنا بالسنتهم نتحمل اتهامنا بالتخوين والعمالة لان يقال علينا كل هذا واكثر خير لنا من ان يستغل المجلس العسكري نزولنا ذريعة لكي يجعل من مصر نموذج عسكري اتاتوركي عانت منه تركيا اكثرمن 20 عام من تحكم الجيش فى كل شئ فى البلد
والله الذي لا اله غيره لو نعلم ان فى نزولنا ابادتنا جميعا ولكن بعدها ستكون مصر حرة ستجدونا فى اول الصفوف
استمروا في سبنا ومهاجمتنا ونتحمل ذلك لا من اجل خوفنا على انفسنا ولكن من اجل خوفنا على بلدنا ... استمروا .. والله يشهد علينا وعليكم .. وهو الحكم بيننا وبينكم

** مجموعة شباب : احنا كمجموعة من شباب الإخوان من ساعة ما بدأت الأحداث المؤسفة في التحرير مرورا بالمجزرة البشعة اللي استشهد فيها ٣٣ شاب من أطهر شباب مصر في محاولة مستمرة لجمع معلومات وتحليل الموقف ورفع الواقع من على الأرض ، لأننا فعلا مكناش عارفين نعمل إيه او إيه هوا الصح من الغلط ، احنا كشباب كان النزول امر مفروغ منه سواء في القاهرة او إسكندرية او غيرهم من المحافظات وحبينا ننقل لكم الواقع زي ما شفناه وتحليلنا للأحداث :

أولا : إدارة الحدث من جانب الحكومة او الداخلية او المجلس العسكري إدارة غير مسبوقة وتتسم بوحشية لم يسبق لها مثيل حتى ايام السفاح مبارك نفسه

ثانيا : الميدان فيه شباب من كل التيارات وان كان الأغلبية غير مسيسين لكنهم ابطال بجد ، ملمحناش اي قيادة من القيادات الثورية المعروفة سواء شباب او غير شباب

ثالثا : ممارسات الداخلية والجيش من ترك الأمور تتصاعد دون تهدئة لدرجة انهم يسيطروا فعلا على الميدان اكتر من مرة ويسيبوه
ده بخلاف إن اللي قتل أكتر من 33 شاب من خيرة شباب مصر مكنش عنده أي مشكلة إن الفضائيات تنقل الجرائم دي على الهواء من قتل ورمي في الزبالة وإحراق ممتلكات الشباب زي ميكون بيستفز الناس مخصوص عشان ينزلوا ( فجأة القاتل اللي منع قناة الجزيرة مباشر مصر من التغطية بقة مؤمن بحرية الإعلام!!!) حتى ترك المواجهات مستمرة لأكتر من 3 أيام بشكل مستمر بدون تدخل لإنهائها ( القصة مش محتاجة غير مدرعتين يقفوا بين الثوار وبين قتلة الداخلية ) , الكلام ده أكد من قناعتنا إن المجلس بينفذ الجزأ التاني من تهديد المخلوع اللي خير الشعب بين الإستقرار والفوضى وشايفين فعلا مخطط كامل من المجلس لتحويل مصر إلى صومال أخرى لإن تفجير الوضع في مصر مرة تانية محدش هيقدر يسيطر عليه ولا حتى الجيش نفسه

رابعا : حتى مساء أمس ( الأحد ) كنا نتمنى من جماعتنا جماعة الإخوان إعلان نزولها بشكل رسمي لكن النهاردة وبعد رؤيتنا للمشهد بالشكل ده بقينا مقتنعين إن نزول الإخوان وغيرهم هدف من الإستفزاز اللي بيحصل عشان تحقيق مخطط الفوضى الشاملة اللي إذا حصل الكلام مش هيكون عن إنتخابات أو غيره الكلام هيكون عن إنهيار شامل للبلد مش الإنتخابات بس

خامسا : فكرنا كتير في اللي إتقال عن إننا مش عايزين غير الإنتخابات عشان مصلحتنا الخاصة بس بأمانة : إزاي حد يكون مبيفكرش غير في الإنتخابات ياخد قرار يأثر تأثير ضخم على شعبيته وعلى إحتمالات فوزه بأغلبية ؟ وأظن الكل لاحظ (وأحيانا شارك ) في الهجوم الرهيب على الإخوان وموجة التخوين وكم الناس اللي قررت عدم إنتخابهم , ده يؤكد إن الإخوان مضطرين لأخد الموقف ده مش عشان مصالحهم الخاصة زي ما بعض الناس بتقول خاصة إنهم عارفين التمن اللي هيدفعوه في الإنتخابات نتيجة الموقف ده فالبديل هوا مواجهة شاملة مش هتهدد الإنتخابات بس بل هتهدد مصر كلها من مجموعة موتورة مش فارقة معاها مصر كلها تولع عشان ميجيش اليوم اللي يتحاسبوا فيه عن جرائمهم
سابعا : في النهاية دي رؤيتنا وتحليلنا اللي بنتفق فيه بشكل كبير مع موقف الجماعة الرسمي اللي قررنا إننا نلتزم بيه واللي لا نستطيع أبدا الجزم بإنه الموقف الصح بنسبة 100 % لإننا في فتنة لا يعلم مداها إلا الله , وبالنسبة للشباب اللي مصمم ينزل فبنوصيه إنه يروح بروح تهدئة الأمور مش بروح المواجهة وربنا يستر ويحفظ مصر من العصابة اللي بتحكمها .

ليست هناك تعليقات: