الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

من نحتاج لشغل مقعد البرلمان



نحن نحتاج مصريين يعشقوا مصر ويعملوا من اجل مصر
نحتاج عباقرة في حب مصر لنقلنا إلى مصر جديدة مصر الحديثة مصر النهضة , تريد بدور فعال في الحضارة والبناء وتأسيس بناء الأخلاق الاجتماعية لعصر القيم الروحانية والبعد القيم المادية المستبدة نريد مصر الحب

نحن اليوم نعيش في جو الانتخابات وستبدأ الحملات الانتحابية وستجد من يقوم بدعوة الناخبين من انتخابه مقابل كزا وكزا وهذه الوعود الانتخابية البراقة التي لا تحقق سوى الإحباط للناس بعد الانتخابات
اليوم أود على المرشحين الالتزام بالأسس الموضوعية  و وضع البرامج الهادفة والصادقة وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من اجل مصر
ولتمنى إن لا نجد في المرشحين من هم خبير في كل شيء وأي شيء  
ويتحدث في كل شيء بدون دراسة متأنية ومدروسة المهم كلام وبس
 وأود  إن أقول لكل المرشحين على مختلف انتمائهم تربسوا وادرسوا مع مساعديكم مرات ومرات  الوعود التي تقدم للناس حتى تكون الوعود مفيدة وبناءة للمجتمع وليست نقمة تدعوا الناس بعد الانتخابات لليأس كما كان العهد البائد يفعل

الم
يوعد ب10 مليون فرصة عمل وكانت النتيجة جلوس أكثر من 5 مليون شاب يدون عمل خرجين جامعات ينتظرون المنافقين والأفاقين توفير نصف هذا الرقم الموعود دون جدوى  
ماذا كانت النتيجة إحباط جيل كامل من خير  شباب مصر
اليوم ستجد من يلوح بحل البطالة وأنة لدية العصي السحرية لحل مشكلة البطالة ونحن سنكون سعداء ونسانده بكل قوة وفى كل الوقت وان كان ينتمي إلى  إي تيار سياسي  بشرط إن يكون لدية الدراسة والطرق العمالية للسير قدما نحو حل هذه المشكلة المعقدة
وسنجد آخرين ينادون بالانطلاقة إلى الإمام نحو مستقبل اقتصادي مشرق لمصر وهى قادرة ولاكن نحن نحتاج إلى ثورة في الإدارة والقوانين  والتخلص من الموروث من القوانين الفرعونية التي مازلنا نعمل بيها حتى ألان  والروتين في الأداء الإداري  الذي مازال  المسيطرة علينا  حتى أصبحت جزء من التكوين والموروث  الإداري للدولة
نحن نحتاج إلى من لدية الرؤية إلى الإصلاح الإداري  وعلية إن يستند إلى الدراسات المؤمنهجه للدارة الحديثة ويكون لدية الدراسات الدقيقة والمنبطة  للوصول بنا إلى الطريق الصواب والوصول إلى  الثورة على البيروقراطية الإدارية التي نخن قيها
مصر لديها من الإمكانيات  يجعلها في وقت قصير إن تنطلق إلى  إن تصبح صرح اقتصادي ضخم
 نحن نحتاج إلى ثورة إدارية بمعنى الكلمة  وليست تصحيح للأوضاع القائمة لان ما هوا قائم  نظام مهلهل ومن كثرة القص و  والترقيع أصبح نظام مسخ لا يصلح لعظمة مصر وما تمتلكه من موارد
في بعض الأحيان تجد بعض الأشخاص يرعبك بان أمريكا ستعمل على قطع الدعم عن مصر ولا يعلم إن مصر تخسر سنويا أكثر مما تحصل علية من أمريكا إضعافا مضاعفة
بحسبة بسيطة نحن نخسر في  اتفاقية تصدير البترول لإسرائيل بموجب اتفاقية كامب ديفيد
في أسعار تصدير الخامات الأولية والثروات المعدنية ومن أبرزها البترول المصدر لإسرائيل، والذي يتم تصديره بسعر ثابت قدره 6,8 دولارات للبرميل منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد
لاحظ فارق السعر فقط  لو البرميل ب90دولا خسائر مصر من البرميل الواحد 83.2دولار  يوميا  
اتفاقية الغاز
اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعي المصري وخاصة الغاز المصدَّر للكيان الصهيوني، مما سيوفر عوائد إضافية تصل إلى 18 مليار دولار، حسبما صرَّح بيه وزير شئون مجلسي الشعب والشورى  في العهد البائد
إن الأعباء التي تتحملها مصر من الاتفاقيات التي بناءا عليها مصر تحصل على المساعدات أكثر من الفوائد التي نحصل عليها
وان عملية التهديد ما هي  إلى  كلام فارغ من المضمون وهو تخويف للشعب ونحن نقول بدورنا إن مصر ستعمل على إعادة النظر في كافة الاتفاقيات التي تم إبرامها وليس إلغائها والمستفيد الأكبر من ذالك مصر إذا عملية التهديد ليست إلى بملونات هواء فارغة
مصر دولة ليعرف أكثيرين من أبنائها عظمتها على مصر العصور مصر دولة من أعماق التاريخ بل إن التاريخ نفسه استمد من عظمتها رونقه وروعته  ومن جذورها انشاءت أمما  ومن رحيق تاريخها تاسسات شعوب ومن عبقريتها شديدات  الحضارات وتقدمت البشرية
اليوم مصر تحتاج إلى بنائها المخلصين والمثقفين للدعوة الناخبين إلى الخروج لانتخاب أهم وأعظم اختيار لتحديد مستقبل مصر الحديث  ولأجيال قادمة  

ليست هناك تعليقات: