الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

هل بشار الأسد يحب سوريا / ام عميل مثلهم


هل بشار الأسد بيحب سوريا ولا بيحب نفسه أكثر

هل نحن كان يحكمنا حكاما مأجورين وعملاء مزروعين من المستعمر القديم   
أو كانون جهلاء غير عارفين بمقدرات الشعوب
هل ممكن إن يؤتى أو يظهر رئيس من الخونة العرب
(الرؤساء) يقدر بلده ويخاف عليها ويعمل على الحفاظ على مقدراتها من الاندثار والتخلف والانحدار والتشتت والضياء والتخبط والذهاب إلى الصراعات التي لا يعلم إلا الله المقدار التي ستصل إلية  
هل بشار الأسد يحب سوريا ولا يحب نفسه أكثر
هذا مستوضحة الأيام و يظهر ألان . حانت ساعة الحقيقة , حان وقت التضحية دقت أوقات المعادن الثمينة  
نحن إمام حرب إقليمية هي الأشرس من نوعها، قد تغير خريطة المنطقة الديموغرافية قبل السياسية، والهدفان الرئيسيان من هذه الحرب تغيير نظامين هما اللذان بقيا في منظومة ما يسمى الممانعة، أو 'الشرق الأوسط القديم' إي سورية وإيران. والسؤال هو أين ستكون الضربة الأولى، فهل ستوجه إلى إيران أم إلى سورية، أم إلى الاثنتين في آن واحد، إي تهاجم إسرائيل إيران، وتهاجم تركيا عضو حلف الناتو سورية بدعم عربي؟


من السابق لأوانه الإجابة على إي من هذه الأسئلة، ولكن الشخص الوحيد الذي يمكن إن يوقف هذه الحرب، أو الشق السوري منها، هو الرئيس بشار الأسد، إذا ما اتخذ قراراً شجاعاً، وأقدم على تطبيق الخطة العربية بحذافيرها، وتجرع كأس السم الذي تجرعه السيد الإمام الخميني رحمه الله، عندما وافق مكرها على وقف الحرب مع العراق وأنقذ بلاده، وجعلها هذا القرار قوة إقليمية عظمى بعد ذلك.
نتمنى إن يتخذ الرئيس الأسد هذا القرار الشجاع وان لا يعول كثيراً على المظاهرات المليونية، وان يتخذه في اليومين القادمين وبسرعة.
هل هذا مصيرنا دائما مع رؤساء انتهازيين وجهلاء ليعرفون التضحية والفداء من اجل الوطن هل مات الضمير لديهم
إننا إمام منعطف تاريخي ولا يوجد احد يريد إن يضحى ولا احد يود إن يكون له بصمة على التاريخ الكل يبحث على الذات والمصالح الضيقة والشخصية
كل الرؤساء في عصرنا باهتين غوغائيين لا تاريخ لهم ولا شخصية نحن نعيش في العصر الرديء في تاريخ الأمة العربية والإسلامية  


ليست هناك تعليقات: