الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

موقف حزب الحرية والعدالة من الحياة العامة بعض الأسئلة والأجوبة التي تثار حول حزب الحرية والعدالة



بعض الأسئلة والأجوبة التي تثار حول حزب الحرية والعدالة
1-    لماذا أنشأت جماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا؟
·        كان إنشاء حزب سياسي لجماعة الإخوان المسلمين مشروعا قديما بدأ التفكير فيه منذ الثمانينات إلا أن ظروف النظام السياسي المنغلق حالت دون تطبيقه.
·        كانت الجماعة تتمتع بالشرعية السياسية التي اكتسبتها من تاريخها الطويل في العمل السياسي والمجتمعي، ثم أرادت أن تحصل على المشروعية القانونية من خلال كيان قانوني تمارس من خلاله العمل السياسي مثل بقية القوى السياسية، وهو ما حرمنا منه النظام القديم عن طريق القمع والاستبداد والتضييق الأمني والتزوير.
·        وأخيرا فإن تكوين حزب سياسي يسمح بانضمام أعضاء من خارج الجماعة يضيف إلى زخم وثراء العمل السياسي للجماعة بما يسمح بتنوع أكبر في الآراء والإمكانات والخبرات وما يتيحه من تواصل مع فئات أكثر من الجماهير المصرية.
·        كما أن هذا يسمح للجماعة أن تتفرغ للعمل الدعوي والتربوي والمجتمعي، بينما يختص الحزب بالعمل السياسي.
2-    ما هي أهم أهداف الحزب؟ وما أهم مميزات الحزب؟
أهداف حزب الحرية والعدالة:
·        تحقيق الإصلاح السياسي، وإطلاق الحريات، والتداول السلمي للسلطة.
·        نشر وتعميق القيم مباديء الإسلام كمنهج حياة.
·        بناء دولة المؤسسات وسيادة القانون.
·        احداث تنمية اقتصادية متوازنة للنهوض بالاقتصاد المصري.
·        توفير الحياة الكريمة والخدمات الأساسية لكل المواطنين.
·        الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي لتحقيق النهضة.
·        الاهتمام بالشباب وحل مشكلاته واكسابه الخبرة وتوظيف طاقاته.
·        الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث واستنزاف الموارد.
·        استعادة دور مصر الريادي في الدائرة العربية والأفريقية والإسلامية، والقدرة على التعامل بندية في العلاقات الدولية.
 أهم مميزات حزب الحرية والعدالة:
نحن نحترم كل الإخوة الموجودين على الساحة السياسية من كافة الأحزاب والقوى، ونرى أن مصر أكبر من كل هذه الأحزاب بما فيها حزب الحرية والعدالة، ومصر تسع الجميع كما أن ما آلت إليه الأمور فيها مؤخرًا أكبر من أي فصيل، ولا بد وأن يتعاون الجميع من كافة التيارات لإصلاح أوضاع البلد، وأهم ما يميز الحزب ما يلي:
·        برنامجه القوي الذي قام على صياغته مجموعة من المتخصصين في المجالات المختلفة، وأهم ما يميزه:
1.     المرجعية الإسلامية: والتي تعني الاحتكام للمباديء العامة للشريعة الإسلامية (من عدل، شورى، حرية، ...الخ)، وترك التفاصيل لكي يتوافق عليها الشعب من خلال ممثليه المنتخبين في مجلس الشعب.
2.     التركيز على الإنسان المصري، كأساس لتحقيق التنمية والنهضة الإصلاح.
·        يمتلك حزب الحرية والعدالة رافعة اجتماعية قوية تتمثل في جماعة الإخوان المسلمين، والتي تمتلك خبرة طويلة في العمل المجتمعي والسياسي وتمتد جذورها لأكثر من 80  عام من العمل المخلص في المجتمع المصري.
·        يتمتع الحزب بخبرة واسعة في العمل السياسي من خلال النواب السابقين لجماعة الإخوان في مجلس الشعب، والذين أصبح معظمهم أعضاء في الحزب بعد تأسيسه.
·        يتمتع حزب الحرية والعدالة بعضوية واسعة ومنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي تتمثل فيها كل طبقات وأطياف المجتمع المصري.
·        التركيز على الجانب الإيماني والأخلاقي في الإصلاح وليس على النظرة المادية فقط ، فالغرب تقدم ماديا ولكنه لم يتقدم في الجانب الروحي والمعنوي فلم يحقق السعادة للناس هناك بل وتنازل عن مبادئ العدل والديمقراطية التي يدعيها إذا خالفت مصالحه.
3-    ماهو دور الحزب في الفترة القادمة؟
يحمل الحزب على عاتقه نفس التحديات التي تواجهها مصر في الفترة القادمة. ومنها بناء دولة قوية، ووضع دستور جديد، ومواجهة كل القوانين التي سمحت بالظلم والفساد والاستبداد، والتصدي لمحاولات الالتفاف على الثورة والإرادة الشعبية، وتجاوز المرحلة الانتقالية بسلام، والتحول الديمقراطي، واستعادة دور مصر الخارجي الريادي وهذا تطبيقا للأهداف العامة للحزب "حرية، عدالة، تنمية، ريادة".
4-    ما هي أهم مباديء الحزب؟
·        اعتماد مرجعية الشريعة الإسلامية التي يؤمن بها غالبية الشعب المصري كأساس برنامج الحزب للإصلاح. مع التأكيد على أن الحزب مفتوح لكل المصريين على اختلاف طوائفهم.
·        ممارسة السياسة يقوم على المباديء والأخلاق. وبالتالي، نرفض مقولة " الغاية تبرر الوسيلة، السياسة عملية قذرة".
·        ضمان الحرية لجميع المواطنين في الاعتقاد، التعبير، الاجتماع، تكوين الأحزاب، وإصدار الصحف.
·        المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين، الجنس، أو اللون. وذلك بإتاحة الفرصة لهم في التعبير عن الرأي، الترشح، تولي الوظائف، والانضمام للتنظيمات السياسية، التعليم، والعمل، وتمكين المرأة من حقوقها.
·        نهضة الوطن تبدأ ببناء الإنسان المصري بناء متكاملا روحيا وثقافيا وعقليا وبدنيا.
5-    يقال أن الإخوان ينادون بالإسراع بالإنتخابات "الانتخابات أولا" لأنهم هم القوة الوحيدة المنظمة والمستعدة لخوض الانتخابات
·        تصور الجماعة دائما عن مصلحتها الخاصة يكون في إطار مصلحة المجتمع وإذا تعارضا في أية ظرف فإنها تقدم المصلحة العامة وهو ما تستمده من مرجعيتها الإسلامية.
·         كما أن ما تتمتع به الجماعة من قدرات تنظيمية لا يجب أن يكون تهمة تدافع عنها فهذا التنظيم هو نتاج خبرة سياسية طويلة وأثمان باهظة دفعها أعضاء الجماعة من حريتهم وأعمارهم وأموالهم وجهدهم.
·        إضافة إلى أن الإخوان ليسوا القوة الوحيدة المنظمة وإن كانوا الأكثر تنظيما فهناك أحزاب عريقة مثل حزب الوفد لديها خبرات سياسية مشابهة.
·         وبالنسبة للأحزاب الجديدة فإن حرص الجماعة على وجود تمثيل مناسب لها هو الذي دفعها لتحديد نسبة للمقاعد التي تنافس عليها ودعوة الجماعة جميع القوى الوطنية إلى التنسيق معها.
·         وأخيرا فإن تأجيل الانتخابات لعدة شهور إضافية لن تمكن الأحزاب الجديدة من تكوين كوادر وقواعد شعبية وهو الأمر الذي يستغرق سنوات.
6-    هناك تخوف من هيمنة حزب الحرية والعدالة على مجلس الشعب القادم، وبالتالي يقوم بصياغة الدستور الجديد
·        اتخذت الجماعة قرارا أثناء الأيام الأولى للثورة وقبل تنحي الرئيس السابق بتحديد نسبة مشاركتها في الانتخابات وأن مشاركتها في البرلمان القادم ستقوم على مبدأ المشاركة لا المغالبة، بمعنى أن الحزب سيسعى للحصول على أكثرية وليس أغلبية، والتزمت كذلك بعدم تقديم مرشح للرئاسة في أول انتخابات رئاسية عندما استشعرت الجماعة ما يمكن أن يسببه ادعاء الخوف من سيطرة الإخوان على الحكم من خطر داخلي وخارجي على الثورة المصرية بأكملها. وهنا قدمت الجماعة مصلحة الثورة على ما لها حقوق دستورية في ترشيح أفرادها وللمنافسة على عضوية مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية. وقد عارض الكثيرون من أعضاء الجماعة ومؤيدوها لهذا القرار لما رأوا فيه من حرمان المجتمع من مشاركة كفاءات عديدة من أعضاء الجماعة قادرة على خدمة المجتمع بإخلاص ومهارة. ومع ذلك رأت الجماعة تحديد مشاركتها لمنع اتخاذ الجماعة كذريعة لاحتواء الثورة بدعوى عدم وصول الإخوان للحكم خاصة في ظل ما تدركه الجماعة للدور الذي لعبته أجهزة الإعلام محليا وعالميا خلال العقود الماضية في بناء المخاوف من الأهداف الحقيقية لعمل الجماعة.
·        وربما لو قررت الجماعة دخول الانتخابات بنسبة الأغلبية دون تنسيق أو تعاون مع القوى السياسية الأخرى اعتمادا على ما لها من خبرة سياسية وانتخابية وما تتمتع به من قدرات عالية في التنظيم والحشد  لقيل ذلك ولكن من غير المنطقي اعتبار هذا الموقف الوطني تعاليا على باقي القوى. فمنذ الأيام الأولى بعد تنحي الرئيس دعت الجماعة القوى السياسية جميعا إلى التعاون في إعادة بناء الدولة والتنسيق من أجل الانتخابات خاصة مع الأحزاب الجديدة التي تفتقر إلى الكوادر والخبرة. فالجماعة ترى أن هذه المرحلة التاريخية الهامة ليست مرحلة حزب اتجاه واحد ولن يستطيع أي فصيل مهما بلغت إمكاناته أن يتصدى لأعبائها بمفرده وإنما يجب أن تتضافر الجهود الوطنية جميعها في مرحلة انتقالية حاسمة بالنسبة في مستقبل المجتمع بأكمله.
·        أما بالنسبة للاتجاه الذي يروج للخوف من أن تأتي الانتخابات القادمة بفصيل معين أو بأغلبية معينة، فهو خوف من تطبيق الديمقراطية وعدم ثقة في اختيار الشعب لمن يمثله. ويجب علينا جميعا احترام اختيار الشعب ودعمه.
7-    ماذا تعني المرجعية الإسلامية لحزب الحرية والعدالة؟
تعني المرجعية الإسلامية للحزب الاحتكام إلى المباديء العامة للشريعة الإسلامية التي تدعو للعدل والشورى والحرية، وتؤكد على التساوي بين الناس في الحقوق والواجبات، وتؤكد على احترام حقوق الإنسان وعلى الشورى (الديمقراطية) في اختيار الحاكم ونواب الشعب ومراقبتهم ومحاسبتهم، وتؤكد على مدنية الدولة. وتضمن حق غير المسلمين شركاء الوطن- في التحاكم إلى شريعتهم في أمورهم الخاصة.
أما التفاصيل، فيتم التوافق عليها من خلال الأغلبية البرلمانية من نواب الشعب الذين جاءوا بانتخابات حرة نزيهة ليعبروا عن إرادة الشعب.
8-     ما هو شكل الدولة التي سيعمل الحزب على إقامتها إذا وصل للحكم؟
الدولة في برنامج حزب الحرية والعدالة هي دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية.
دولة مدنية: تعني أنها دولة يحكمها مدنيون جاءوا بانتخابات حرة نزيهة، دولة سيادة قانون، دولة يتساوى فيها جميع المواطنون في الحقوق والواجبات، دولة تكون فيها الخبرة والكفاءة هما أساس تولي الوظائف، وليس المحسوبية، والانتماءات السياسية أو الدينية. دولة مدنية حديثة تعمل طبقا للدستور المصري الذي يعبر عن إرادة الشعب. دولة تسعي لاستعادة دور مصر إقليميا وعالميا ، فإذا كانوا في الغرب يبحثون عن روابط للاتحاد  كالاتحاد الأوربي مثلا ،فالاتحاد قوة ، فنحن لدينا روابط أقوي ولنا معها صلات أعمق كالرابطة العربية والإسلامية والإفريقية وغيرها.
دولة ذات مرجعية إسلامية: بمعنى أنها دولة مدنية تحتكم إلى المباديء العامة للشريعة الإسلامية (وهي العدل والشورى والحرية والتساوي بين الناس أمام القانون...إلخ)، وتترك التفاصيل ليتم التوافق عليها من خلال الأغلبية البرلمانية وتعني أن يكون الحاكم مسئولا أمام الشعب، الذين يملكون الحق في مراقبته ومحاسبته وعزله إن لم يؤد الواجب والأمانه التي ائتمنه الشعب عليها.
9-    لماذا ترفض الجماعة والحزب المبادئ فوق الدستورية رغم أنها مبادئ إنسانية عامة؟
توافق الجماعة على مضمون جميع الوثائق التي قدمت حول المبادئ الأساسية للدستور القادم من حريات عامة وحقوق أساسية وغيرها وترى ضرورة بناء توافق عام حولها ووضعها أمام لجنة وضع الدستور للاسترشاد بها، لكن الجماعة ترى أن هذه الوثائق جميعا ليست لها قيمة قانونية ولا تعبر سوى عن الجهات التي أصدرتها أو وافقت عليها. فالتوافق حول مبادئ معينة بين عدد من  القوى والأحزاب والائتلافات السياسية مهما بلغ عددها واتسع انتشارها الإعلامي لا يعبر عن التوافق الوطني الحقيقي على مختلف المستويات الجماهيرية وبالتالي لا يجوز فرضها على الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب أيا كانت هذه المبادئ وخاصة إذا كانت هذه السلطة غير منتخبة. كما أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يحق له إصدار أي وثيقة دستورية أو فوق دستورية وفقا للخطة التي أقرها الاستفتاء على التعديلات الدستورية ووافق عليها المواطنون بنسبة 77.2% ولا يجوز للمجلس العسكري مخالفة إرادة الشعب الذي يفترض أن يعبر عنها بقبول الشعب إدراته للمرحلة الانتقالية.
10-          يقال أن الإخوان والحزب يداهنون المجلس العسكري، فهل تركت الجماعة جبهة المعارضة وأصبحت متحالفة مع السلطة؟
إن المعارضة لا يجب أن تكون هدفا في حد ذاته تسعى إليه القوى السياسية. فالسلطة إذا كانت تسير في الاتجاه الصحيح فلابد على جميع القوى أن تدعمها خاصة إذا كانت هذه السلطة تقود البلاد في مرحلة تاريخية هامة لأن الهدف في النهاية هو الصالح العام للنظام السياسي. ومع ذلك فالجماعة لم تتخذ موقفا بدعم السلطة الانتقالية أو المجلس العسكري على طول الخط أيا كانت ممارساتهما. ولا يعني موافقتها على توجهات السلطة الانتقالية في موضوعات معينة تحالفها مع السلطة والدليل على ذلك رفضها لبعض مواقف السلطة مثل المحاكمات العسكرية للمدنيين وإصدار مبادئ فوق دستورية إلزامية وهو ما أدى مشاركتها في العديد من المظاهرات مع القوى الأخرى في إطار قضايا معينة. والسياسة عامة للجماعة في هذا الأمر هي النظر في القضايا ذاتها وليس التحالف مع السلطة أو المعارضة.
 ولا يعد  اختلافها مع أي من القوى والأحزاب والائتلافات السياسية تحالفا مع السلطة لأنه ليس لأي من القوى السياسية أن تقدم نفسها كأساس ثابت تقاس عليه مواقف قوى وإنما لها جميعا كما الحق في الاجتهاد في آرائها السياسية وفقا لرؤيتها والمعيار في النهاية هو موقف الشعب صاحب الحق الأصيل في اتخاذ قراراته.
11-          ما هي علاقة حزب الحرية والعدالة بجماعة الإخوان المسلمين؟
·        "الحرية والعدالة" حزب مصري طبقًا لقانون الأحزاب المصري أنشأته جماعة الإخوان المسلمين بقرار من مجلس شوراها، والجميع يعلم أن الجماعة هي التي أنشأت هذا الحزب ومجلس شورى الجماعة هو الذي اختار أمينه العام ونوابه ورئيس الحزب في المرحلة الانتقالية.
·        وهذا الحزب يتبنى رؤية الجماعة في الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعمل لنهضة مصر، وفقًا للمرجعية الإسلامية الوسطية المعتدلة التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1928م، والتي ناضلت كثيرا، وضحت كثيرا من أجل تحقيقها على أرض الواقع.
·         ولكن مع هذا كله فالحزب مفتوح لكل المصريين الذين يؤمنون بمبادئه، وهو حزب مستقل ماليًّا وإداريًّا وتنظيميًّا عن جماعة الإخوان المسلمين، وملتزم بدستور البلد وبقانون الأحزاب وبكل القوانين المنظمة للحياة السياسية فى مصر، لكنه يتبنى رؤية جماعة الإخوان المسلمين ومنهج تفكير الجماعة في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وليس عندنا أية حساسية أن نقول إن هذه الحزب أنشأته جماعة الإخوان المسلمين، لكن هو حزب لكل المصريين.
·         وبالتالي تكون العلاقة بين الحزب والجماعة هي علاقة تكامل وتوزيع للأدوار بحيث يختص الحزب بالجانب السياسي، بينما تتفرغ الجماعة للدور الدعوي، والتربوي والمجتمعي.
12-          ما هو وضع المرأة والأقباط في حزب الحرية والعدالة؟
علاقتنا بإخوانا الأقباط طيبة منذ القدم كنسيج فعال في المجتمع المصري، من قبل أن ينشأ حزب الحرية والعدالة، والتواصل بيننا وبينهم دائم. كما أنهم  موجودون في حزب الحرية والعدالة، بل في المؤتمر العام للحزب. وكذلك السيدات موجودات في مواقع قيادية في حزب الحرية والعدالة، وفى المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة، وفى أمانات المحافظات. بالتالي، فإن للمرأة والأقباط مكانتهم العزيزة لدينا، وهم موجودون ومفعلون في كل المستويات واللجان داخل الحزب، كما أنهم متواجدون دائما على قوائم ترشيحاتنا في الانتخابات التشريعية.
13-          ما هي رؤية الحزب للفن والثقافة؟
يحترم الحزب الفن الهادف الذي لا يخالف أعراف وتقاليد المجتمع المصري وثوابته أخلاقه. ويشجع الحزب الإبداع الهادف، ويعارض الإباحية والإسفاف. ويتمنى أن ينحى الفن المصري منحى تحقيق هذا الهدف واحترام أخلاق وأعراف المجتمع المصري.
14-          ما هو موقف الحزب من السياحة؟
·        السياحة مكون أساسي من مكونات الدخل القومي، ومصدر رئيسي لخلق آلاف الفرص للعمالة. الآثار والمساجد والكنائس تراث إنساني، وما يتعرض منها للتلف يتم ترميمه، ولا توجد مشكلة على الإطلاق فيه، لابد من الحفاظ على التراث الإنساني فليس كل من يختلف مع شيء يزيل تراث ملك للجميع.
·         السياحة الشاطئية من وجهة نظرالحزب يجب أن تضع في الاعتبار قيم وتقاليد مجتماعاتنا، ويجب أن نضع ضوابط نعلنها سلفا لمن يريد أن يأتي سائحًا إلى مصر. ومصر بلد محافظة ولها قيمها وتقاليدها وهناك بدائل تبحث كالشواطئ الخاصة، فلها الحرية الشخصية التي لا يجب أن يتتبعها أحد ما لم تضر بالآخرين، أما في الشواطيء العامة فمن واجب الدولة وضع ضوابط. فرنسا بلد الحريات قد أوقفت إحدى القنوات الفضائية حتى لا يتم تصدير مفاهيمها للشعب الفرنسي ولم يعترض أحد.
15-          ما هو دوري كعضو في حزب الحرية والعدالة؟
·        حضور الأعمال والاستجابة للدعوات.
·        الاشتراك في اللجان المختلفة.
·        الدعوة للحزب والتعريف به.
·        دعم أنشطة الحملات الانتخابية
16-          ما موقف جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من الحديث والدعاية باسم الدين؟
·        باعتبار الحزب ذو مرجعية إسلامية فمن الطبيعي أن يكون حاضرا في فكره وخطابه وتوجهاته وممارساته مبادئ ومفاهيم ومعاني إسلامية باعتبار الإسلام هو المنظومة الفكرية التي يستند إليه الحزب
·        ولا يعد ذلك خطأ طالما أن الحزب يقدم رؤيته المدنية للدولة باعتبارها تصورا لمشروع يتبنى الإسلام كعقيدة فكرية وليس لإدارة شئون الدولة
·        الحزب لا يحتكر لنفسه الحديث باسم الدين أو ادعاء الرؤية الصحيحة له وإنكارها على الآخرين ويشترك الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين في هذه الرؤية والمرجعية. والتي تعرف نفسها بصفة عامة  بأنها جماعة من المسلمين وليس جماعة المسلمين أي أنها لا تعتبر نفسها وصية على الدين كما ترفض إضفاء أية صفة تقديسية على أي اجتهاد إنساني سواء للجماعة أو لغيرها.
·        كما ينأى الحزب بنفسه ويوجه غيره إلى نبذ الممارسات السياسية غير المنضبطة في هذا الإطار مثل ربط التصويت لمرشح أو اختيار بعينه بالجنة والنار أو ما شابه ذلك.
·        كما أننا يجب أن نحترم ذكاء هذا الشعب الطيب الذي قام بالثورة بفضل الله ، هل لو كتب تاجر على دكانه  تجارة الأمانة ثم التحى وأمسك بسبحة وكانت بضاعته مغشوشة هل سيأتي إليه الناس أفواجا انخداعا بشعاراته الدينية ، إن شعبنا أذكى من ذلك بكثير والحقيقة أن الشعب عندما يقبل على الإخوان وحزب الحرية والعدالة يأتي لقناعته بمواقفهم ومبادئهم وليس انخداعا بشعاراتهم، وإلا ففي الماضي كان بعض أعضاء الحزب الوطني يرفعون شعارات " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت " ومع هذا لم ينجحوا بالشعار بل بالتزوير.
 كيف سيتعامل الحزب مع الأحزاب الإسلامية الأخرى كالوسط والنور وغيرهما؟
الحزب منفتح على كل القوى السياسية سواء إسلامية أو علمانية أو ليبرالية. فحزب الحرية والعدالة مقتنع بأهمية التوافق السياسي ومد الجسور مع جميع الأحزاب من أجل تحقيق مصلحة مصر وحرص الحزب على إنجاح التحالف الديمقراطي من أجل مصر خير دليل. كما أن الاشتراك في المرجعية الإسلامية يوحد ويقرب ويكون أدعي لعمل مزيد من التفاهم والتواصل

ليست هناك تعليقات: