السبت، 24 سبتمبر 2011

الجيش المؤيد للثورة يقول إن صالح عاد لإشعال حرب أهلية مقتل 11 وإصابة أكثر من مائة في أعنف قصف تشنه قوات صالح على مقر قيادة الفرقة بصنعاء





شنت القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح اليوم السبت قصفاً هو الأعنف على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر الذي أعلن تأييده للثورة السلمية، في وقت قال الجيش المؤيد للثورة إن صالح عاد «حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال».

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من عودة صالح إلى اليمن بعد نحو أربعة أشهر من تلقي العلاج في السعودية، وسط مخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية طاحنة مع تشبث صالح رغم خروج مئات آلاف اليمنيين إلى الشوارع للمطالبة بوضح حد لحكمه المستمر منذ 33 عاماً.

وقال مصدر في الفرقة لـ«المصدر أونلاين»إن قوات صالح قصفت بأكثر من مائة قذيفة صاروخية ومدفعية مقر قيادة الفرقة الواقع شمال ساحة التغيير.

وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه «استشهد 11 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من مائة».

وقال سكان يقيمون بالقرب من معسكر الفرقة إنهم سعوا انفجارات مدوية منذ صباح اليوم وحتى ساعة الظهيرة.

وقال بيان لقيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح عاد لتفجير الأوضاع عسكرياً ويشعل حرباً أهلية طاحنة في اليمن، محذراً من أن تداعياتها قد تطال المنطقة العربية وتؤثر على السلم العالمي برمته.

وأضاف البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه ان الضحايا منذ عودة صالح فجر أمس «أكثر من أثنين وثلاثين شهيداً وما يزيد عن ثمانمائة جريح ومصاب».

غير أن الجيش المؤيد للثورة تعهد بالتمسك بسلمية الثورة رغم كل تلك الاعتداءات، ومناشداً المجتمع الدولي على رأسهم دول الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا والإتحاد الأوروبي «الأخذ على يد هذا الجاهل وردعه وكبح جماح تصرفاته اللامسئولة» حسب تعبيره.

ليست هناك تعليقات: