الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

السعودية تقوم بدور مشبوه ضد الثورة وتساهم بذبح الشعب اليمني


نبأ نيوز - <p align="justify"><strong>رفضت المعارضة اليمنية الالتقاء بأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي يزور صنعاء حاليا، لتفعيل المبادرة الخليجية، والبحث عن حل لإيقاف المواجهات التي بدأت بين قوات النظام والمناوئين له البارحة الأولى....</strong></p>

منزو فترة ليست بقصيرة  لحظ العالم بآسرة الدور الغير مناسب للسعودية في اليمن كما هوا دورها في مصر و ضد كل الثورات العربية  
إن السعودية تقوم بدور مشبوه ضد الثورة وتساهم بذبح الشعب اليمني وكلما جاء وقت الحسم تقوم السعودية بإرسال مندوبها إلى اليمن بحجة التسوية
مع إن النظام كما هو معروف لا يستجيب مع كل هذا السخف المسمي  التسوية  السلمية وبمباركة من السعودية  
هذا النظام لا يعرف غير الدم والتآمر والفساد ودفع الرشاوى وشراء الذمم العفنة
هل لم تعرف اليمن وثوار اليمن بما يحدث ألان من مجلس التعاون الخليجي  من العمل على ذبح الثوار والثورة  والعمل  على تأجيل النصر   كلما اقترب جاء الغراب المسمي( الزياني)  ودعوة السعودية إلي اجتماع لتهدئة الأجواء لامتصاص حماس الثوار
اليوم أقول للثوار عليكم بالحسم وعدم الانصياع للسعودية التي تكن كل الكره والحقد على اليمن وترتعد من نجاح الثورة في اليمن   
أقول لكم كيف يأتمن الخائن  غير نزيه على  أمانة  التفاوض بين اثنين وهو غير محايد
يقول شيء وبالخلف يفعل عكسه
عليكم التنبه وفضحه للجميع 


الثلاثاء, 20-سبتمبر-2011 - 11:49:40
-
رفضت المعارضة اليمنية الالتقاء بأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي يزور صنعاء حاليا، لتفعيل المبادرة الخليجية، والبحث عن حل لإيقاف المواجهات التي بدأت بين قوات النظام والمناوئين له البارحة الأولى.

وقال القيادي في المعارضة اليمنية سلطان العتواني لـ «عكـاظ»: «المعارضة لم ولن تلتقي الزياني ومبعوث الأمم المتحدة وترفض الحديث عن أية مبادرة أو جهود لحل سياسي بعد تجاوزات النظام خلال الـ 24 ساعة الماضية».

وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء عبرت عن استيائها من موقف المعارضة ورفضها "للأعمال التي تقوض الجهود المثمرة القائمة حاليا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة، مبدية دعمها لمواصلة انتقال سلمي للسلطة".

 وقالت السفارة أنها "ندعو كل الاطراف الى التزام ضبط النفس والامتناع عن اعمال تتسبب باعمال عنف اخرى"، منددة بكل ما "ينسف الجهود المثمرة المستمرة للتوصل الى تسوية سياسية للازمة" في اليمن.

وذكرت بان واشنطن تدعم "انتقالا سلميا ومنظما" للسلطة في اليمن، مؤكدة انها "لا تزال تأمل ببلوغ اتفاق يؤدي الى توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي خلال اسبوع".

ونقلت عكاظ عن أحمد الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس اليمني  أن الجهود الدولية لا تزال تراوح مكانها عند نقطة كيفية استثمار تفويض الرئيس لنائبه عبدربه منصور هادي لينجز تسوية متوازنة تكون بمثابة خارطة طريق لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أنه ليس هناك اتفاق محدد ولكن هناك جهودا تتلمس الطريق للاتفاق.

من جهته كشف مصدر حكومي يمني أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغ أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر, خلال لقائهما في صنعاء, أنه لا يمكن الحديث عن حوار بشأن المبادرة الخليجية في الوقت الحالي "في ظل التصعيد من قبل القوات المنشقة, وحزب الإصلاح المعارض, في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض".

وأضاف المصدر ان هادي أبلغ أيضا أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة, بضرورة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة في صنعاء, كشرط لاستئناف التواصل مع قيادة تلك الأحزاب, بشأن المبادرة الخليجية, كما طالب بانسحاب قوات "الفرقة الأولى مدرع", و"مليشيات الإصلاح" من المواقع التي استحدثتها في العاصمة خلال اليومين الماضيين.

هناك تعليق واحد:

mohamed algzar يقول...

قال موقع موقع بيكيا ألأمريكي نقلا عن مصادر يمنية قولها أن المملكة العربية السعودية أرسلت مساعدات عسكرية تشمل دبابات إلى اليمن في إطار جهودها لمحاولات قمع الاحتجاجات المتزايدة ضد حكومة الرئيس صالح.



وذكرت صحيفة يمن بوست اليمنية التي نقل عنها الموقع الأمريكي القول " أن مصادر عسكرية أخبرتهم أن المملكة ارسلت عربات مدرعة ومعدات عسكرية أخرى إلى اليمن، في سبيل دعم جهودها الرامية إلى أنهاء حركة الاحتجاجات ضد حكومة صالح.

هذه الخطوة تأتي فيما يقول مراسلون آخرون أن الرئيس اليمني يخطط للبقاء في المملكة العربية السعودية ويسلم السلطة .

وأضاف الموقع الأمريكي الذي نقل الخبر أنه " وبعد محاولات متعددة منذ أشهر لإيجاد حلول سياسية للثورة الشعبية اليمنية، يبد أن المملكة قد استنفذت جهودها الدبلوماسية مفضلة فيما يبد أساليب العنف والقسوة لإعادة الهدوء للبلاد بحسب صحيفة اليمن بوست.

وذكر أعضاء في المعارضة اليمنية، لصحيفة القدس العربي، أن موكب كبير من العربات المدرعة ، والمساعدات العسكرية، تحركت نحو الحدود اليمنية لمساعدت قواة نظام صالح.

ويسود ثوار اليمن غضب عارم بسبب موقف الملك السعودي الذي لم يصدر عنه أو عن الجانب السعودي أي إدانة لمقتل أكثر من 70 شهيد وقرابة ألف جريح خلال 48 ساعة من نظام صالح في اليمن والذي يدير عمليات القتل في اليمن نجله احمد .

ونقلت وكالة سبأ اليمنية قولها أن الملك عبدالله أشاد بالرئيس صالح وتفويضه لنائبه للخروج من الأزمة , وهو الأمر الذي يعده ثوار اليمن انقلاب من صالح على المبادرة الخليجية أن تنص على توقيع صالح على التنحي عبر نقل صلاحياته لنائبة , ليس العكس الذي قام به صالح تجاه المبادرة الخليجية التي لن يوقع عليها صالح جملة وتفصيلا .