الجمعة، 23 سبتمبر 2011

النداء الثانى :الى ثوار اليمن : ان لم تحسموا ثورتكم هذا الأسبوع عليكم الذهاب إلي منزلكم


الى ثوار اليمن : ان لم تحسموا ثورتكم هذا الأسبوع عليكم الذهاب إلي منزلكم



الى ثوار اليمن : ان لم تحسموا ثورتكم هذا الأسبوع او عليكم الذهاب إلي منزلكم
السعودية وأمريكا ستستنزفكم من اجل بترول السعودية وأصنامها الخونة 

عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى بلاده يوم الجمعة بعد أن قضى ثلاثة اشهر في السعودية حيث عولج من إصابات لحقت به بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو حزيران
وعندما جاء الحسم قامت السعودية بالإيحاء إلى صالح بالعودة لإشعال الحرب وسحق الثورة وهي ستقوم بعمل التغطية ألازمة كما تفعل كل يوم  تقول نعم نحن مع اليمن  ولم تحدد اى يمن هي معه   تم توزيع الأدوار بين صالح والسعودية بتغطية امريكيه 
هذه الأيام لو جلستم كما كان في السابق لن يسمحوا لكم
المؤامرة ستبدأ للتخلص من المناصرين  للثورة ورشوة الآخرين وإرهاب واحد تلوا الواحد 
ألان عليكم الحسم  الحسم  ألان ألان قبل إن يقوم صالح بالعيية ورشوة ضعفاء النفوس وإجراءا تحالفات .

وفيما يلي بعض الحقائق عن الزعيم اليمني:
* صالح رئيسا:
- استغل صالح الممسك بزمام السلطة منذ اكثر من ثلاثة عقود الصراعات الداخلية مع المتمردين الحوثيين في الشمال والمتمردين الماركسيين في الجنوب وعناصر القاعدة في الشرق للحصول على معونات خارجية ودعم عسكري وتقوية قاعدة سلطته.
- اشرف صالح على توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990 وعمل منذ ذلك الحين على كسر شوكة المتمردين والانفصاليين.
- انتخبه البرلمان رئيسا في اكتوبر تشرين الاول عام 1994 وأضيح أول رئيس ينتخب بالاقتراع المباشر في سبتمبر ايلول عام 1999 بعد أن فاز بنسبة 96.3 في المئة من الاصوات. وأعيد انتخابه في سبتمبر أيلول 2006 لدورة جديدة مدتها سبع سنوات عام 2006.
- انضم عدد من حلفاء صالح الى المحتجين المحبطين من تفشي الفساد وارتفاع البطالة. ويعيش نحو 40 في المئة من السكان على دولارين في اليوم او اقل ويعاني ثلثهم من جوع مزمن.
- قدم صالح تنازلات شفهية كثيرة خلال الاحتجاجات التي بدأت في يناير كانون الثاني منها وعد بالتنحي مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية. ووافقت المعارضة على خطة سلام توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي.
- لم يوقع صالح بعد على اي خطة وتراجع ثلاث مرات في الدقائق الاخيرة عن توقيع اتفاق. وأطلق هذا في مايو ايار الشرارة لاقتتال بشوارع صنعاء بين قواته واتحاد قبائل حاشد القوي بقيادة صادق الاحمر الذي تدعم عائلته الاحتجاجات المطالبة بالإطاحة بصالح.
- أجبر القتال آلاف السكان على الفرار من صنعاء وزاد من احتمالات الفوضى وهو ما قد يفيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن ويهدد السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم. وقتل مئات في اليمن منذ بدأت الاحتجاجات من بينهم أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في العاصمة صنعاء في قتال جديد بين الموالين لصالح والمعارضين له منذ 18 سبتمبر أيلول.
- لحقت بصالح اصابات بالغة عندما انفجرت قنبلة أو أكثر داخل المسجد الملحق بقصره الرئاسي في الثالث من يونيو حزيران. وأصيبت يداه وذراعاه بحروق بالغة وأصيب جسده بشظايا خشبية. وأنحت الحكومة باللائمة في الهجوم على رجال قبائل لكن صادق الاحمر حمل الحكومة المسؤولية قائلا انها تريد تبرير تصعيدها القتال في العاصمة. وتوجه صالح الى السعودية في اليوم التالي لتلقي العلاج الطبي وأمضى فترة نقاهته بها قبل أن يعود الى صنعاء اليوم الجمعة.
- خلال فترة تعافيه بالسعودية ظهر عدة مرات في وسائل الاعلام وأدلى بكلمات عبر فيها عن موافقته على النظر في إحياء خطة السلام الخليجية وقال انه سيعود لليمن قريبا. وحثته الولايات المتحدة على ألا يعود.
- في وقت سابق من سبتمبر أيلول كلف صالح نائبه بتوقيع اتفاق لنقل السلطة واجراء حوار مع المعارضة نيابة عنه. ورفضت المعارضة هذا.
* ملامح من حياته:
- ولد صالح في مارس اذار عام 1942 في قبيلة تعيش قرب صنعاء وتلقى تعليما محدودا قبل أن يلتحق بالجيش كضابط صف عام 1958.
- ذاع صيته أول ما ذاع عندما عينه رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي الذي كان من قبيلة حاشد التي ينتمي اليها صالح حاكما عسكريا لتعز ثاني أكبر مدينة في اليمن الشمالي.
- عندما اغتيل الغشمي في انفجار سيارة ملغومة في عام 1978 حل صالح محله كزعيم للشمال وسحق محاولة للاطاحة به بعد بضعة أشهر.
- تسبب احكام قبضته على السلطة في زيادة التوتر مع الجنوب وتحولت اشتباكات متفرقة الى صراع مفتوح بين الدولتين عام 1979 . وفي الثمانينات توصل الجانبان بشكل تدريجي لمصالحة توجت بوحدة عام 1990 .
- حاول الجنوبيون الانفصال عام 1994 مما أثار حربا أهلية سحقتها قوات صالح مما أتاح له تعزيز سلطته.
رويترز


 


الجارديان البريطانية: واشنطن تغلب مصالحها على الديمقراطية والديكتاتور اليمني لا يزال يحتمي بالسعودية
Thursday, 22 September, 2011 09:01:00 AM


الملك عبد الله عند استقباله للرئيس علي صالح في قصره بالرياض - الجارديان البريطانية: واشنطن تغلب مصالحها على الديمقراطية والديكتاتور اليمني لا يزال يحتمي بالسعودية
الملك عبد الله عند استقباله للرئيس علي صالح في قصره بالرياض

عاد اليمن لمجرى الاهتمامات الغربية بعد غياب غطت عليه الاحداث في ليبيا وسورية. وظلت الثورة اليمنية مهمة غير منجزة في ظل استمرار تمسك الرئيس بالحكم، ورفضه للمبادرة الخليجية التي تقضي بتسليمه السلطة لنائبه، لترتيب انتقال السلطة بشكل سلمي.

وفي افتتاحية لصحيفة 'غارديان' التي اهتمت بالشأن اليمني بعد احداث اليومين الماضيين التي قتل فيها اكثر من 40 شخصا، وعودة التوتر بشكل يهدد بانهيار الوضع في البلاد.

وقالت الصحيفة معلقة على الاحداث الجديدة انه بعد ثمانية اشهر، يتعرض المحتجون على الحكومة لاطلاق نار وبدون تفريق.

واضافت ان الديكتاتور اليمني لا يزال يحتمي في السعودية ويوقف المبادرة الخليجية. وقرأت الصحيفة الازمة في اليمن من بعدها الانساني وظروف الحياة التي ساءت بسببها.

ومن هنا تشير الى تقرير اعدته المنظمة الاغاثية 'اوكسفام' واشارت فيه الى انتشار مستويات الجوع ونقص الغذاء المزمن، فيما لا يجد ثلث اليمنيين اي 7.5 مليون ما يكفيهم من الطعام. وعلى الرغم من هذا الوضع المأساوي فان خطة الرد على الوضع الانساني في اليمن التي تشرف عليها الامم المتحدة لا تملك الا ل 55 بالمئة من ميزانيتها لهذا العام من اجل مواجهة الوضع الانساني هذا.

وتشير الى ان شيئا قليلا قد تغير، وقد يكون التغير الوحيد هي هوية من يقومون بادارة عملية اطلاق النار والقناصة المشاركين فيها، ففي اذار/مارس الماضي قتلت قوات صالح 52 من المتظاهرين وكان هذا الحادث نقطة تحول في مسار الثورة السلمية التي اخذت من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء مركزا لها. فمن وجه العملية الاولى كان الاب، اما العملية الاخيرة فاصابع الاتهام تتجه نحو الابن، احمد المرشح لخلافة والده.

وتذكر الصحيفة بما قاله صالح الاب من ان حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين ولكنه تناسى الدور الذي لعبه في مفاقمة الفوضى والقتل، وتقول انه ثعبان من الثعابين ولا زالت عضته قاتلة. وفي الوقت نفسه فان ما يحدث في اليمن ليس شأنا داخليا، فالسعودية والولايات المتحدة كليهما ليستا متفرجتان بريئتان. فواشنطن اظهرت قوة وطاقة كبيرة في ملاحقة القاعدة في اليمن، واستهدفت قادتها وافرادها بغارات جوية اكثر مما استنفدت من جهد من اجل دفع صالح للخروج من السلطة. وجاء تصعيد الولايات المتحدة هجماتها على قاعدة شبه الجزيرة العربية التي تتخذ من اليمن مركزا لها بعد ان توصلت لنتيجة من ان الفرع اليمني بات يشكل تهديدا على مصالحها اكثر من التنظيم في الباكستان حسبما اوردت 'واشنطن بوست'. ووجه التلكؤ الامريكي في دفع صالح للخروج من السلطة يكمن في ان تعاونها لمكافحة القاعدة لم يتأثر، كما تأثر في مناطق شهدت ربيعا عربيا، فالاستخبارات الامريكية لا تزال تنسق مع القوات اليمنية. وتشير الى تصريحات جون بيرنان، مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب الذي قال ان المواجهات بين القوات الموالية لصالح والقبائل في جنوب اليمن لم تشارك فيه القوات الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة. وعلى خلاف هذا فان الادارة لا تستطيع التفريق في صنعاء حيث تقود المواجهات قوات الحرس الجمهوري التي تحمي صالح وابنه.

وتختم بالقول ان السعودية والولايات المتحدة تريدان نظاما يتعاون معهما، فالسعوديون يريدون استقرار على حدودهم الجنوبية وامريكا تريد القضاء على القاعدة، لكن الاهداف الاستراتيجية لا تخدم اليمنيين ولا تلبي مصالحهم خاصة بعد كل هذه الدماء التي نزفت، وبدون حام لهم فثورتهم ستظل غيرة منجزة. وفي تحليل كتبه في نفس الصحيفة سايمون تيسدال جاء فيه ان طموحات امريكا الاستراتيجية التي تجعلها تتردد في نزع السدادة عن صالح تجعلها مع حليفها السعودي تتجاهل مطالب الحرية والديمقراطية التي يطالب بها اليمنيون.

ويقول الكاتب انه على الرغم من الاشارات الامريكية التي تطالب صالح بتقبل وتنفيذ المبادرة الخليجية الا انها لم تبد بعد استعدادا للتخلي عنه واجباره على الخروج، فلو كانت واشنطن ومعها الرياض جادة في الموضوع لفعلته منذ اشهر بطريقة او بأخرى. ويدعو الكاتب للمقارنة بين موقف الولايات المتحدة من حسني مبارك، الرئيس المصري السابق، الذي تخلت عنه بسرعة وموقفها من صالح، ويبدو ان الموقف متعلق بموقف الرياض التي عارضت قرار امريكا رمي مبارك بالطريقة التي حدثت فيها، وتريد الان ان تمنع سيناريو مع حليفها في الجنوب صالح. وبعيدا عن الحسابات هذه فموقف السعودية وامريكا مرتبط بمخاوفهما من زعزعة استقرار البلد حالة اجبر صالح على الرحيل، وهناك مخاوف من اندلاع صراع على السلطة بين الجيش ورجال الاعمال والقبائل المتناحرة بينها، مما سيمكن ايران من التدخل ودعم الحوثيين في الشمال، وفوق كل هذه استغلال القاعدة الفرصة لتعزز مواقعها في اليمن.

ويشير الكاتب الى ان صالح كان من اكثر حلفاء امريكا اخلاصا في حربها ضد الارهاب، ومن هنا تفترض دول اوروبية ان يمنا بدون صالح يعني دولة فاشلة في احسن الاحوال، مما سيهدد السعودية وحقول النفط فيها وهذا يفسر نشاط امريكا في بضرب اليمن بالقنابل بدلا من العمل على اصلاحه. وبحسب 'واشنطن بوست' فقد طلبت الادارة من الاستخبارات 'سي اي ايه' توسيع نشاطها في اليمن وتقوم ببناء قاعدة جديدة فيه. وبحسب بيرنان فان الولايات المتحدة تتعامل مع اليمن كساحة حرب جديدة وذلك في خطاب القاه في جامعة هارفارد الاسبوع الماضي.

وهذا يفسر استمرار الغارات بشكل اسبوعي وتنشر اخبارها الصحافة المحلية بدون ان تعترف واشنطن بحدوثها. واهتمام امريكا بالامن في اليمن يأتي على حساب دعم الديمقراطية. وقال بيرنان 'لا تنظر الولايات المتحدة لا تنظر لصلاحيتها في استخدام القوة العسكرية ضد القاعدة على انها محصورة في المناطق 'الساخنة' مثل افغانستان' واضاف 'نحتفظ بحق اتخاذ قرارات فردية اذا ومتى لم تكن الحكومات قادرة او غير مستعدة لاتخاذ الافعال الضرورية بنفسها'، وهذه العقيدة لا تعني حسب بيرنان ان امريكا لديها صلاحية مطلقة في ضرب من تشاء وحينما تشاء واينما تشاء. وفي ظل الموقف الامريكي والسعودي واستمرار المواجهات وتجددها على كل الجبهات ومعاناة السكان والكارثة الانسانية التي يعيشونها فاليمن قد يكون في طريقه ليصبح صومالا ثانية.

ليست هناك تعليقات: