الأهرام
الأهلي يسعي لاسترداد الثقة أمام إنبي
يعود فريق الأهلي لاستئناف مبارياته الكروية سريعا حيث يتحول اليوم لمواصلة مشواره في بطولة كأس مصر بعد خروجه من بطولة إفريقيا للأندية الأبطال‏,‏ وذلك عندما يواجه فريق إنبي في دور الـ‏16‏ وهي إحدي المواجهات المؤثرة وغير المأمونة العواقب‏,‏
نظرا لمفاجآت إنبي المعروفة أمام الأهلي, وهو الأمر الذي سيجعل كل فريق يدخل المباراة رافعا شعار الفوز رغم اختلاف الظروف بينهما.
فالأهلي يدخل مباراة اليوم وهو يعاني الإرهاق والإصابات, نظرا لتنقله في مباريات من بطولة لأخري وخوضه مباريات صعبة التي كان آخرها أمام الترجي التونسي في بطولة إفريقيا التي أدت لخروجه من البطولة في آخر مباريات دور الثمانية, ولذلك فهو يمر بظروف صعبة يأمل تجاوزها وليس أمامه سوي الفوز اليوم لاسترداد الثقة الكروية سريعا في نفسه وجماهيره, إلي جانب الأهم وهو أن الأهلي يسعي جاهدا هذا الموسم للجمع بين البطولتين الدوري والكأس, وهذا يتطلب منه ضرورة تحقيق الفوز المتواصل, ورغم الطموحات الأهلاوية, إلا أن الفريق سيواجه خصما عنيدا لا يستهان به وهو فريق إنبي الذي سيدخل المباراة بنفس طموح منافسه وهو الفوز لإثبات ذاته وجدارته وتعويض نتائجه ومركزه في بطولة الدوري الأخيرة, ومن هنا فإن المباراة ستشهد صراعا كبيرا من أجل الفوز وستكون بمثابة نقطة الانطلاق الجديدة, سواء لجوزيه المدير الفني للأهلي ومجموعة اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق, أو لمختار مختار المدير الفني الجديد لفريق إنبي في أول مباراة رسمية له مع الفريق.
يتبقي أن الأهلي تأهل لدور الـ16 علي حساب فريق كيما أسوان, فيما تأهل إنبي علي حساب. الرباط والأنوار
الاخبار
ماذا يخبيء القدر لحمدي والمعارضة في الجمعية العمومية؟
سباق الرغبات المتضاربة يحتدم في الأهلي
حالة من الجدل والاثارة والترقب تحيط بمصير الجمعية العمومية للنادي الاهلي والمقرر ان تنعقد يوم ٠٣ سبتمبر الجاري وذلك في ظل ظروف متغيرة ومعاكسة تماما للظروف التي اعتادها الاهلي في جمعيته العمومية علي مدار السنوات الماضية وهو ما يدفع عددا ليس بقليل من المراقبين للاحداث للتساؤل ماذا يخبيء القدر لجمعية الاهلي العمومية؟.
تتمثل الاجواء المحيطة بجمعية الاهلي في اتساع قاعدة المعارضة بالنادي ونموها بشكل كبير ووقوفها علي ارض حلبة بعدما اثمرت الشكاوي التي تقدم بها المعارضون عن تشكيل لجنة من مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والتي يترأسها النشط محمد سويلم للتحقيق في مخالفات ادارية وكروية بالنادي.. وتسعي المعارضة التي تضم قائمة عريضة من الاسماء ابرزها اللواء محمد الحسيني وعلاء فاشون ووليد الفيل واشرف طه واللواء سفير نور الي اكتمال الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس الادارة.
ومن المفارقات المحيرة لمجلس الادارة هو رغبة المجلس نفسه برئاسة الكابتن حسن حمدي في اكتمال الجمعية العمومية مع اختلاف الهدف فاذا كانت المعارضة تهدف لسحب الثقة من المجلس فان كتيبة حسن حمدي تهدف الي اكتمال الجمعية العمومية بهدف التصويت علي الغاء لائحة المجلس القومي للرياضة التي تضم بند الـ ٨ سنوات وهو البند الذي يحول دون دخول اي شخص من افراد المجلس الحالي للانتخابات المقبلة.
وسباق الرغبات المتضاربة بين المعارضين ومجلس الادارة بالاهلي يضع كتيبة حمدي في موقف محرج خاصة وان اكتمال اجتماع الجمعية العمومية فيه مغامرة كبيرة للمجلس الذي ازداد موقفه ضعفا في ظل خسارة ميزانية النادي لنحو ٩٢ مليون جنيه، وهو ما قد يدفع المعارضون للتصويت علي رفضها في الجمعية حال اكتمالها ومن المؤكد ان الكابتن حسن حمدي بكل ما يحمله من خبرات السنين والانجازات التي تحققت في زمنه والبطولات والارقام القياسية وخبراته الادارية العالية تضع كل هذه الاجواء والمعطيات نصب عينه ومن المؤكد انه يعرف كيف يخرج من هذا الموقف المحرج قبل عشرة ايام من موعد الجمعية العمومية.. تري ماذا يخبيء القدر في جمعية الاهلي القادمة.. هل تظل الشرعية في مكانها ام ينجح المعارضون في تحقيق طموحاتهم بعدما اصبحوا كثرة لا يستهان بها؟.
حرب الاعلانات تشتعل في القلعة الحمراء
بعد ان نجح حسن حمدي رئيس النادي الأهلي في اقناع جوزية المدير الفني بالتراجع عن تعاقده مع شركة المحمول الراعيه السابقة للفريق ، استغل الراعي الجديد الامر وعقد عدة اجتماعات مع مسؤلي الفريق مطالبا التعاقد مع العديد من اللاعبين لحملاتها الاعلانية .
و بجانب الاسماء الكبيرة صاحبه السطوة الجماهيرية مثل بركات و ابوتريكه جمعه و غالي و شوقي و متعب و فتحي صعدت اسماء قديمه و لكنها لم تصور اعلانات مثل حسام عاشور المتألق مؤخراَ و سيد معوض و الصاعد رامي ربيعة هذا بالاضافة للاسماء الجديدة التي لم تتطلع من قبل عن بالاعلانات من المنضمين حديثاً مثل محمد نجيب والعائد أحمد شديد ووليد سليمان و السيد حمدي والبرازيلي فابيو جونيور و احدث الوجوه  عبد الله السعيد.
و برغم فسخ جوزية عقده مع الراعي السابق تبدو المشكلة الأبرز مع حسام غالي كابتن الفريق الذي لم يفسخ عقده بعد مع نفس الشركه خاصة و انه ابرم عقده في تاريخ سابق لتوقيع عقد الرعاية للنادي مما يجعله قانونياً برغم ان عقد رعاية الفريق ينص علي حصرية ظهور اللاعبين مع الشركة الراعية.. و يبدو ان الامور لن تهداء في الاهلي خاصة وان الاعي الشركة القديمة فازت برعاية قناة النادي و هو ما سيتعارض بشكل كبير و سيجعل الحرب بين الراعي القديم و الجديد مشتعله .