الأحد، 25 سبتمبر 2011

تونسي يغتصب زوجته في طريق عام


نبأ نيوز - اغتصاب

حاول رجل تونسي مواقعة زوجته غصبًا في طريق عام، مهددًا المارة الذين حاولوا التدخل لنجدة الزوجة المغلوبة والحيلولة بينه وبين ما يريد. وأصر الزوج الغاضب على ممارسة "حقه الشرعي" حسب رأيه، وقال إن لا أحد بمقدوره أن يمنعه من هذا الحق في أي وقت وأي مكان، بحسب ما ذكرت صحيفة الرياض السعودية.

تدخل المارة
فما كان من الزوجة إلا أن انتهزت تدخل المارة الذين أمسكوا بالزوج لتلتقط قضيبًا معدنيًا وتضربه على رأسه، ليفقد وعيه وينقل إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

وقالت الزوجة للحضور: "إن زوجها مدمن خمر، وقد سبق وأن تقدمت بشكوى ضده مطالبة بالطلاق، لكنه أراد امتهان كرامتها بهذا الفعل الشنيع انتقامًا منها".

ردود أفعال
وأثارت الواقعة ردود أفعال متباينة على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعضهم تعاطف مع الزوجة؛ حيث قالت نيرمين صلاح "ايش حاصل بالعالم راح تجينا لعنة من ورا هالأشكال".

وقال حمودة الحربي "حسبي الله ونعم الوكيل لله الأمر هذا شخص بذاته، فلا يعني الشعب التونسي بهذا الإجرام".

وأما أبو فرج هاني فجاء في صف الزوج، قائلا "ودا يسمى اغتصاب؟ لما هي زوجته كيف اغتصاب؟"

هناك تعليق واحد:

Khaled Diab Lb يقول...

ألزوج المسلم لايغتصب زوجته الشرعيّة وله عليها حق قبول المجامعة المشروعة و(المتعة) معه متى شاء مالم تكن مريضة أو حائضاً ,, وللزوجة المسلمة حق طلب المجامعة و(التعفّف) من زوجها الشرعي متى شاءت وعليه أن يتجاوب معها مالم يكن مريضاً أو معذوراً في انتصابه بالإرهاق والتعب وما شابه..

ومكان المجامعة بين الأزواج هو في المخادع المستورة والخلوات الشرعيّة.. والمشين في ماأقدم عليه هذا الزوج السكير هو محاولته التشبّه بما يحصل في بلاد الفاحشة العولميّة من جماع علني ومشترك بين عدّة أزواج..

وطلب الزوجة المتعففة هنا بالإنفصال عن الزوج السكير الداعر هو في مكانه الصحيح بسبب خلاعة وعدم حشمة الزوج وإجباره زوجته على العمل الجنسي العلني الذي هو أحد وجوه الدعارة .. وليس بسبب فعل المجامعة الإكراهي ذاته.. وللقاضي تقييم جميع العناصر المؤثرة في القضيّة وملابساتها قبل الحكم فيها..